شناسه مطلب صحیفه
عنوان:   
تاریخ:   
مکان:   
باريس نوفل لوشاتو
موضوع:   
مستقبل إيران السياسي، النفط، قائد الجمهورية الإسلامية مستقبلًا
شناسه ارجاع:   
جلد ۵ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۸۰

المحاور: مراسل صحيفة دانماركية
السؤال: [ما هي وجهة نظركم ومطالبكم السياسية اليوم في إيران؟]
الجواب: وجهة نظرنا هي التخلص من الخائنين لهذه البلاد، ونوزع دخلها بين المحتاجين والفقراء منها، ونعمل لصالح الامة، ونسقط الحكومة البهلوية الظالمة، ونوجد نظاماً مبنياً على العدالة والديقمراطية الحقيقية التي تضمن حرية البلاد واستقلالها.
- [كيف ترون الشكل المستقبلي لإيران؟]
- نحن نتمنى أن يصل الشعب في ثورته الى ما يريد وهو الحكومة الإسلامية، ونعلم ان مصالح الشعب ستتحقق مستقبلًا تحت لواء الحكومة الإسلامية، وستؤمن الحرية والاستقلال للشعب والعدالة.
- [سيادة آية الله، هناك مناقشات تدور في الصحف العالمية حول موقفكم من الشيوعيين والماركسيين فما هو؟]
- برنامجنا في الحكومة الإسلامية مبني على التوحيد، وهم على خلاف هذه العقيدة والايديولوجية. وبناءً على هذا فنحن لا نستطيع السير معهم في خط واحد.
- [سيادة آية الله هل رأيكم هو المحافظة على نفط بلادكم وحمايته سالماً للاجيال القادمة، واذا كان ذلك هو رأيكم، فهل هذا يعني أنكم ستوقفون الصادرات النفطية؟]
- لا، نحن لن نوقف الصادرات النفطية، فالجيل الحاضر يحتاج الى أموال هذا النفط. وما نعارضه ونقف في وجهه هو تلك التجاوزات التي وقعت علينا حتى الآن، سواءً من جانب النفط وعائداته، او كل التجاوزات الاخرى. فنحن نعارض هذه التجاوزات، أما النفط، فسنبيعه، ونحصل على العملة الصعبة، وحق التصرف بالنفط وعائداته يعود لنا.
- سيادة آية الله، كيف تنظرون الى مستقبل إيران بين الكتلة الشرقية- يعني الاتحاد السوفيتي- والغرب؟
- الشعب الإيراني لن يسمح لاي دولة بالتدخل في شؤونه الداخلية، وسيحفظ حريته واستقلاله، وسيعمل بمبدأ الاحترام المتبادل مع كل الدول.
- [سيادة آية الله، نحن دائماً نحترم الكبار في السن، أنتم كيف تنظرون في النهاية الى دوركم في الحكومة الإيرانية المقبلة؟ وهل تفكرون بأحد ترونه مناسباً لقيادة الحكومة الجديدة؟]
- لدينا أكفاء للقيادة، وفي المستقبل القريب سنقوم بتعريفهم. وليس صحيحاً ما يقال بأنه سيحصل فراغ بغياب الشاه. وحقيقة انا نفسي لا أنوي التدخل المباشر في هذه الشؤون. وعندما تقوم الحكومة أقوم بدور المرشد.

سایت جامع امام خمینی رحمة الله علیه