رسالة [إلی نواب مجلس الشورى الإسلامي والوزراء]

بسم الله الرحمن الرحيم‏
الأبناء الأعزاء نواب مجلس الشورى الإسلامي والوزراء المحترمون دامت افاضاتهم.
بعد إهداء السلام. سمعتُ بأنكم غير مطلعين على تفاصيل قضية السيد منتظري ولا تعلمون عن ملابساتها .. يكفي أن تعلموا بأن والدكم العجوز، ومنذ أكثر من سنتين، بذل كل ما في وسعه، عبر النداءات والرسائل، لئلا ينتهي الأمر إلى ما انتهى إليه، ولكن لم يوفق مع الأسف. ومن جهة أخرى أن الواجب الشرعي اقتضى اتخاذ القرار المناسب حفظاً للنظام والإسلام. ولهذا عزلت ثمرة عمري بقلب دامٍ من أجل مصلحة الإسلام والنظام. وستتضح الأمور إلى حد ما للأخوات والأخوة في المستقبل إن شاء الله. وربما لا توجد ضرورة للتذكير بأن الدفاع عن الإسلام والنظام، لا مزاح فيه. وإذا ما حاول أحدهم تجاوز الحدود، مهما كان، يتم اطلاع الشعب على الفور. اسأل الله تعالى الموفقية للجميع. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
26/ 1/ 1368
روح الله الموسوي الخميني‏