شناسه مطلب صحیفه
عنوان:   
تاریخ:   
مکان:   
مدينة قم، منزل الامام الخميني‏
موضوع:   
ضرورة إلغاء لائحة مجالس الاقاليم والمدن‏
حضار:   
مئتان من كسبة بازار طهران ومنهم السادة: فيلچي، حسين، توفيقي، مظاهري، ميرزا علي، پيش قدم، لطف الله، بزاز، علي نقي: خراز، ميرزا عباس: خراز، جوانمرد «1»
شناسه ارجاع:   
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۱۰۱ تا صفحه ۱۰۲

[بسم الله الرحمن الرحيم‏]
...مَن يشكر لِمَنْ؟أنا الذي اشكر كم، ام انتم الذين تشكرون لي؟لا يتوقع أياً منا الشكر من الآخر، بل ان واجبنا الديني يدعونا جميعاً للاعتراض والمطالبة بعدم تطبيق قانون مشاركة النساء في الانتخابات«2»، فلو طبّق هذا القانون، لتترتب عليه أمور أخرى.ومطالبة الغالبية الشعبية تعد شرطاً، والغالبية من أبناء هذا البلد متألمة من هذا الأمر.تريثوا قليلًا ولا تعلنوا الاضراب العام في الوقت الحاضر-لا قدّر الله أن يأتي اليوم الذي يعلن فيه الاضراب العام-وما زلت أدعو لأن تتم الحيلولة دون ذلك بصورة سلمية.لا قدّر الله أن يأتي ذلك اليوم الذي يدعو فيه العلماء الى الاضراب!ماذا يريد اسد الله علم«3» أن يفعل بهذا البلد؟إن مثل هذا العمل عرضه للمساءلة وتترتب عليه محاكمات فيما بعدُ.وحسبما علمت، أنهم كانوا قد طلبوا ذلك من اميني«4»، إلّا أنه رفض وانسحب.وسيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه ارسنجاني«5» ايضاً، حتى لو وقف العالم كله الى جانبه، فسأقف وحدي وأقول:يحب أن لا يطبق.ليس الرفض واجبي وحدي، بل واجب الشاه وكافة أبناء هذا البلد، إذ على الجميع أن يرفع عقيرته بأن هذا العمل غير صحيح.
[ثم يوجّه سماحته خطابه الى حجة الاسلام الانصاري الواعظ القمي الشهير]:
سمعت أنهم عقدوا لسانك«6»منذ ليلتين، ماذا سيحدث لو قيّدوا ايدينا والقوا بنا في زاوية من السجن؟هل نحن افضل من الحسين بن علي والامام السجاد؟إن هذه الاحداث تستحوذ على الاهتمام في مختلف انحاء البلاد، وقد كتب الناس غضبهم وامتعاضهم من هذا الأمر، سواء للشاه او الحكومة.

قانون هذا البلد، قانون الامام جعفر الصادق (ع)

في هذا البلد قانون اسمه قانون الامام جعفر الصادق، ولا بد من بقاء هذا القانون«7»حتى ظهور امام الزمان(الحجة بن الحسن).اطلبوا من علماء الدين المطالبة بذلك. لقد جاءني مبعوث السيد البهبهاني«8»، وقال:انني اصّر على هذا الأمر حتى الرمق الاخير.على الحكومة أن تكتب في الصحف الرسمية، وتعلن للملأ إلغاءها لهذا الأمر.سمعت أن السيد القائم مقام قال:الحكومة لديها مشاغل! اية مشغلة اكثر وجوباً من هذا العمل الذي يحقق رضا عشرين مليون مواطن؟ذلك أن من بين عشرة ملايين امرأة ايرانية هناك مئة امرأة فقط ترغب في تحقيق ذلك.من هنا ينبغي للمؤسسات الادارية مطالبة الحكومة بذلك.وليعلم السيد(الانصاري)، اللسان المعّبر عن إرادة أهالي قم، بأنه ليس وحيداً، بل أن كافة ابناء المدينة يقفون من ورائه، وسيرتقي المنبر هذه الليلة بالتأكيد، وسيتحدث بأبعاد الموضوع مفصّلًا كي تستيقظ الجماهير.

سایت جامع امام خمینی رحمة الله علیه