شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

خطاب‏ [سكوت المسلمين حيال إعتداءات النظام البعثي العراقي على إيران‏]

طهران، حسينية جماران‏
سكوت المسلمين حيال إعتداءات النظام البعثي العراقي على إيران‏
جمع من مسلمي باكستان‏
جلد ۱۳ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۲۶۶ تا صفحه ۲۷۱

بسم الله الرحمن الرحيم‏

الكعبة بيتٌ للناس، ومزار للمسلمين ومحلٌ لاجتماعهم‏

أشكر جميع السادة لحضورهم في هذا المكان، وأرجو من الله تعالى أن يتقبل منهم أعمالهم وزيارتهم وجميع الحجاج، إن شاء الله، أمّا بعد فأقول: إنكم وفقتم لزيارة بيت، هو أولُ بيت وضعه الله للناس، جميع الناس، حيث قال في كتابه العزيز: (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة) «1» وهذا يعتبر واحداً من الأدلة على أن الله تبارك وتعالى دعا العالم بأسره إلى دين الإسلام، وأن هذا البيت إنما جعله للعالم أجمع منذ البعثة حتى يوم القيامة.
هذا بيتٌ للناس، يعني أنه ليس حكراً على بعض الناس والفئات والجماعات دون غيرهم من الناس. فجميع الناس، في كافة أنحاء الدنيا، وفي مشارق الأرض ومغاربها، مكلفون بأن يُسلموا، وأن يجتمعوا في هذا البيت الذي جُعل للناس، وأن يتخذوا هذا البيت المقدس مزاراً لهم. لقد سعى علماء المسلمين وعقلاؤهم عبر تاريخ الإسلام، لتوحيد كلمة المسلمين ورص صفوفهم وجعلهم يداً واحدة على من سواهم، فعلى كل مسلم أينما كان أن يتحد مع غيره من إخوانه المسلمين، فإن هذا ما وصى به الله تعالى في كتابه الكريم «2». ووصى به الرسول الأكرم (ص) «3» والأئمة الأطهار (ع) وتابعهم عليه علماء الإسلام اليقظون الذين سعوا في سبيل الوحدة ورص الصفوف تحت راية الإسلام، والدعوة إليه.

بعثة النبي الأكرم (ص) للبشرية جمعاء

من المؤسف أن بعض العناصر المنحرفة، التي هي في حقيقتها خارجة عن الإسلام، وتسعى ومن خلال مزاعم واهية بعيدة عن حقيقة الإسلام، لتلخيص الإسلام بالعروبة. فحسب‏ التقرير الذي وصلنا من إحدى وكالات الأنباء قبل يوم أو يومين أن صدام حسين وخلال اجتماع عقده مع مجلسه غير الشرعي تكلم بأحاديث متفرقة ونسج أراجيف وأباطيل، من جملتها «أن الفرس ليسوا بمسلمين، بدليل أن القرآن عربي، وأن الرسول عربي، وأن الإسلام للعرب وحدهم». فحسب منطق هذا الإنسان المنحرف الذي لا يعرف عن الإسلام شيئاً، ومن جملة الأعراب الذين تحدث الله تبارك وتعالى عنهم في القرآن حيث قال: «أشدُّ كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله» «4»، فحسب منطق هذا الأعرابي البعيد كل البعد عن الإسلام، فإنكم أيها السادة الوافدون من مكة، لستم بمسلمين، وجميع مسلمي العالم في مشارق الأرض ومغاربها، ليسوا بمسلمين، الفرس ليسوا بمسلمين، الأتراك ليسوا بمسلمين، الهنود، الأندونيسيون ليسوا بمسلمين، الإسلام فقط منحصر بالعرب! أمثال عفلق وصدام وحزب البعث العراقي! إن هذا منطق إنسان بعيد كل البعد عن الإسلام، بعيد كل البعد عن القرآن. فإن من بديهيات وضروريات الإسلام، أن رسولنا (ص) خاتم الأنبياء، وأنه مبعوث رحمة للعالمين ولجميع البشر في مشارق الأرض ومغاربها، والقرآن يتحدث بأن الإسلام لجميع الأمم وأن من بلغه فعليه أن يؤمن به، كما أن الروايات عن رسول الله (ص) في هذا الشأن مستفيضة. ولو أخطأنا وفرضنا أن هذا الإنسان مسلم، فإن كلامه هذا كفيلٌ بأن يخرجه عن الإسلام، لأنه مخالفٌ لضروريات الإسلام، ومخالفٌ للقرآن ولما قاله رسول الله (ص).

طرح القومية لإثارة الخلافات بين المسلمين‏

منذ سنوات طويلة ونحن نسعى للمّ شمل المسلمين وتوحيد كلمتهم، لأن جميع المصائب والمشاكل التي يعانون منها، سببها التفرقة التي يعيشونها والتي أوجدتها أيدي القوى الأجنبية الطامعة بإستغلال بلاد المسلمين ونهب ثرواتهم الغنية، والساعية لإخضاعهم لسيطرتها. فقد سعى هؤلاء جاهدين لبث التفرقة بين المسلمين، وما هذا الكلام الذي تبجح به هذا الخبيث إلا تنفيذاً لما يريدون. أن يضع العرب في كفة، وجميع المسلمين الآخرين في كفّة أخرى. فقط العرب مسلمون، أمّا الباكستانيون، الإيرانيون فليسوا بمسلمين، فقط العربي هو المسلم الحقيقي! وعلى هؤلاء جميعاً- حسب بعض العبارات التي ذكرها في كلامه- أن يقبلوا بسيادة العربي عليهم، إن هذا ما يعارض الإسلام، إن هذا ما يعارض تعاليم القرآن، القرآن يجعل الميزان في الكرامة التقوى «إن أكرمكم عند الله أتقاكم» «5»، وصدام حسين يجعل الميزان في ذلك، العروبة، أي عروبة هذه! سواء أكانت عروبة عفلق‏ وصدام وأمثالهما أم عروبة الآخرين. فإنها على خلاف موازين الإسلام، وعلى خلاف ضرورياته.
إن هذا ما كانت تصبو إليه القوى الكبرى، أن تفرق بين القوميات، أن تفصل العربي عن غير العربي، فتضع العربي في جانب، والفارسي في جانب آخر. حتى أنهم يريدون أن يزرعوا الفرقة بين العرب أنفسهم عبر التفريق بين طوائفهم، وكذلك الأمر بالنسبة للفرس وغيرهم من القوميات، ومحمّد رضا كان موظفاً لتنفيذ هذه المهمة في إيران.
وكل من يعزف على هذه الأوتار؛ وتر القومية والطائفية هو موظفٌ لتنفيذ مآرب الأجانب الشريرة، والتي تهدف إلى بث التفرقة بين المسلمين.

إدعاءات صدام الواهية لتبرير عدوانه على إيران‏

على المسلمين أن يكونوا يداً واحدة على من سواهم «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم» «6». فقد أمر القرآن الكريم أنه، لو أن طائفتين من المؤمنين اقتتلوا وبغت إحداهما على الأخرى، فعلى جميع المسلمين أن يقاتلوا التي تبغي حتى تفي‏ء إلى أمر الله «7»؛ هذا فضلًا عن أن تكون إحداهما كافرة والأخرى مسلمة وقد بغت الكافرة على المسلمة؛ فإذا هجمت طائفة من الكفار على بلد مسلم فإن الواجب المترتب على جميع المسلمين، أن يهجموا على هؤلاء ويقاتلوهم ويمحوهم من الوجود. فما الذي أصاب المسلمين، ولماذا وقفوا مكتوفي الأيدي؟ على الأقل الذين على معرفة بما يجري؛ واكتفوا بالتفرّج والمشاهدة وهم يرون حكومة صدام البعثية الجائرة تشن هجوماً مفاجئاً ودون أي سابق إنذار على إيران الإسلامية. براً، وبحراً وجواً، لتستولي بذلك على أجزاء من الأراضي الإيرانية دون أن تشعر بذلك حتى الحكومة الإيرانية، ولكنها أوقفتهم عند حدهم وبحمد الله، ووجهت لهم ولقواتهم ولجنودهم ضربات موجعة وألحقت بهم أضراراً، يحتاجون معها إلى سنوات حتى يعودوا إلى وضعهم السابق. فهذا الهجوم الغادر جرَّ العراق وشعبه ولا يزال يجرهم نحو الهلاك والدمار، وبدل أن يصرفوا طاقاتهم وقدراتهم في سبيل الدعوة إلى الإسلام، فإنهم‏ يبددونها في سبيل الحرب، فلم نكن نحن البادئين بالحرب ولانزال، ولكن الذي يعتدي علينا، نرد الصاع صاعين.
إنهم هم الذين بدأوا ولهذا وقع لبلادنا ما وقع، ولو كنا نحن البادئين، لكانت رحى الحرب دائرة الآن في أراضيهم، ليخرجونا من الأراضي التي يفترض أن نكون قد اغتصبناها. وإن إدعاءات صدام التي صرح بها في قوله «إننا ومنذ مدة طويلة ونحن نتباحث مع الحكومة الإيرانية، وتبادلنا معها الزيارات، وطلبنا منهم أن نتوصل إلى صيغة للتفاهم فيما بيننا، ولكنهم رفضوا ولهذا وجدنا أنفسنا ملزمين بالهجوم عليهم لا سيما وأنهم هاجموا على الكثير من مقرات الحراسة الحدودية ودمروها». هذه الإدعاءات ما هي إلا أراجيف وأباطيل نسجها هو من عنده فالحكومة الإيرانية وقبل أن يشن العراق هجومه، لم تدخل الأراضي العراقية، ولم تدمر لهم حتى مقراً واحداً، ولكن بعد أن شنوا حربهم، وقاموا بضرب الناس العاديين والأبرياء بنيران مدافعهم الثقيلة، ودمروا المنازل والبيوت بصواريخ أرض- أرض، وقتلوا من قتلوا من النساء والأطفال والشيوخ، بعد كل هذه الجرائم أظن بأنه من حقنا أن ندافع عن أنفسنا، فإن الدفاع عن النفس واجبٌ إنساني إسلامي، ونحن عملنا بما أمر الله ودافعنا عن أنفسنا وعن الإسلام، لا عن بلادنا فقط.

الأسف من سكوت المسلمين عن جرائم صدام‏

إن صدام شخص تابع للعفالقة، وهؤلاء يرون أن الإسلام يتنافى مع مبادئ حزبهم ومنطلقاته، فهم أعداءٌ للإسلام. وهذا الذي يظهر الولاء ويستشهد في كلامه بالإمام الحسين بن علي (ع) هو نفسه الذي قام بإعدام زوار الحسين بن علي (ع) اعداماً جماعياً وحبس من حبس منهم.
وهو نفسه الذي أعطى الأوامر باستهداف مرقد الإمام علي (ع) بنيران الرشاشات الثقيلة، مما أدى إلى تخريب وثقب أجزاء من جدرانه، وقد أروني بعض الثقوب في أحد الجدران. فهؤلاء الذين قتلوا وحبسوا وآذوا الكثير من علماء الإسلام العظام سواء من السنة أو الشيعة، هؤلاء لم يشموا رائحة الإسلام، ثم يأتي هذا الخبيث ويدعي بأنه مسلم! إنه ليس إلا أعرابي من الأعراب الذين ذكرهم القرآن بأنهم لا يفقهون شيئاً من الإسلام ولا حدوده. فما الذي حدث للمسلمين وما هو سبب غفلتهم؟
لماذا هم غافلون عما يحدث في إيران، من مجازر ضد الأطفال والنساء والرجال، ومن خرق للقوانين والأعراف الدولية وقوانين الحرب المتعارفة، من خلال الهجوم على المناطق الآهلة بالسكان. لماذا المسلمون غافلون عن هذه المسائل؟ لماذا هذا الصمت؟ وقد أمرهم الله‏ بمحاربة هؤلاء. على الأقل إن كانوا لا يريدون محاربتهم، أن يبدو معارضتهم لذلك ولو إعلامياً، ولا يجلسوا صامتين، فلماذا كل هذا الصمت؟ ألا يدرك هؤلاء بأن أي هزيمة تلحق بالجمهورية الإسلامية هي هزيمة للإسلام؟ وأن القوى الكبرى تخاف من الإسلام، وأن عداءها لإيران سببه الخوف من أن يتنامى المد الإسلامي، وتتكرر التجربة الإيرانية في بلدان إسلامية أخرى؟
فمالذي حلّ بالمسلمين حتى تحولوا إلى مجرد متفرجين للقضايا والمسائل التي تستهدف الإسلام وتنال من هيبته ومكانته؟ إننا لسنا بحاجة لأن تمدّونا بالأسلحة والجنود، فإننا حسبنا حساب هذه الأمور جيداً، ولكننا نأسف لهذه الغفلة عن قضايا الإسلام، وهذه الغفلة عن القرآن وعدم العمل بما جاء فيه «8». فأين وكالات أنبائهم، لماذا لا يرسلونها ليروا حجم الأضرار والدمار والمصائب التي وقعت لإيران من جرّاء هذه الأعمال الجبانة؟ فإن كانوا لايرغبون بتحمل هذه المشقة، فلماذا لا يعكسون ما تتناقله وكالات الأنباء الأخرى حول هذه الأمور، في وسائل إعلامهم؟
فما هذا الصمت المميت لدى المسلمين؟ أتظنون بأن القضية هي قضية العراق وإيران، وصدام والحكومة الإيرانية؟ كلا أبداً، ليست القضية هي هذه، القضية أكبر من مسألة الحكومة الفلانية والحكومة الفلانية، القضية قضية الإسلام، وقضية جميع الدول الإسلامية بل جميع مستضعفي العالم.

إحساس القوى الكبرى بالخطر من اتحاد المسلمين‏

إن ما يصبوا إليه هؤلاء هو تفريق صفوف المسلمين، والحكومة عليهم وإفساد شبانهم، وتحويل جامعاتهم إلى جامعات استعمارية هدفها الفساد والإفساد، واقتصادياتهم وجيوشهم إلى اقتصاديات وجيوش تكون تابعة لهم. إن هدف هؤلاء ليس إيران فقط وإنما هدفهم جميع البلدان الإسلامية. فإن هؤلاء أدركوا أنه إذا توحّد المسلمون فأي مصير أسود سينتظرهم. فقد ذاقوا مرارة التجربة الإيرانية والهزيمة التي منوا بها على يد الشعب الإيراني البطل، من خلال اتحاده وتكاتفه وهو لا يمثل إلا (35) مليوناً من المليار مسلم الموجودين في العالم، فكيف إذا اتحد المليار مسلم فتكاتفوا جميعاً، فما الذي سيحل بهم عندها؟ ولهذا راحوا يزرعون العداوة بين المسلمين ويشعلون نار الحرب بينهم، فلماذا على الدول الإسلامية أن تبقى تعيش التمزق والإنفصال؟ ولماذا عليها أن تبقى غافلة عن المسائل‏ الاجتماعية والسياسية للإسلام؟ وإلى متى ستبقى غافلة عن أن هدف هؤلاء هو الإسلام، وجميع الدول الإسلامية لا إيران وحدها؟ فإن الشعوب جميعها مدركة لهذا، فلماذا الحكومات غافلة عن ذلك؟ إلى متى يجب أن نبقى، شعوباً، وحكومات، خاضعين لسيطرة الأجانب؟ إلى متى يجب علينا أن نبقى محكومين من قبل المستشارين الأمريكان والسوفييت؟ إلى متى على عريف، في الجيش الأمريكي أو الإنجليزي أو السوفييتي أن يأتي ويتأمّر على جيشنا كلّه؟ إننا طردنا هؤلاء، فعليكم أنتم أن تطردوهم أيضاً. وعلى جميع البلدان الإسلامية أن تطردهم أيضاً، إننا في إيران وضعنا حداً لكل من يسعى إلى تمزيق أمتنا وإثارة التفرقة فيها، وسائر الدول الإسلامية موظفة أيضاً بالضرب على أيدي من يخالفون الإسلام وتعاليم القرآن ويسعون إلى إيجاد التفرقة والتشتت، وإلقاء القبض عليهم وطردهم والقضاء عليهم، فلماذا هذا القعود؟
ولماذا المسلمون قاعدون؟ لماذا لا ينهضون؟ لماذا لا يثورون على المتكبرين؟ لماذا لا يثور مستضعفو العالم ضد المستكبرين؟
إن الأمريكان السود وقفوا إلى جانبنا وأيَّدونا، ولكن أكثر الدول الإسلامية لم تفعل ذلك. الشعوب في كل مكان، الشعوب المسلمة أظهرت الدعم والتأييد لنا، وأدانت ما فعلته حكومة البعث الكافرة، ولكن الحكومات الإسلامية وغيرها لم يفعلوا ذلك. ما الذي أصاب هذه الحكومات؟ إلى متى تريد أن تبقى مستسلمة وراكعة وراضية بظلم القوى الكبرى؟ لماذا يفعلون ما فعلوه في أفغانستان، والمسلمون جميعهم قاعدون؟ لماذا يفعلون بإيران هكذا، والمسلمون صامتون؟ أقاعدون لانتظار دوركم، وهم يستئصلونكم الواحد تلو الآخر؟

إعلان الخطر على الإسلام والمسلمين‏

هذا خطر على المسلمين، إني أعلن الخطر على الإسلام والمسلمين من هذا الوضع الذي تعيشه دولهم. فقد جلس أولئك جانباً ينظرون وقد قلّبوا بينكم الأمور، يجبرون الدول الإسلامية على التنازع فيما بينها، ويقطفون هم ثمرة ذلك، لما لا تطالعون الوضع الإسلامي ومصير المسلمين؟ إلى متى علينا أن نبقى تحت سيطرة الأجانب وإلى متى ستبقى بلداننا ميداناً لتواجدهم؟
لما لا يستيقظ المسلمون من سباتهم؟ إن المشكلة الأساسية هي في حكوماتهم، فعلى حكوماتهم أن تستيقظ، فإنها لو استيقظت، لحُلَّت جميع مشاكل المسلمين. ولكن هناك أيدي تعمل على أن لا يتحقق ذلك، فإن لأولئك موظفين لا يسمحون لهكذا أمر أن يتحقق. وإني أسأل الله تبارك وتعالى أن يوقظ جميع المسلمين، ويجمعهم تحت لواء الإسلام، وأن يوحد صفوفهم، ويوفقهم لدراسة قضايا الإسلام، ولأن يحلّوا مسائله وقضاياه فيما بينهم.
والسلام عليكم ورحمة الله‏

«۱»-سورة آل عمران، الآية ۹۶. «۲»-إشارة إلى الآية ۱۰۳ من سورة آل عمران. «۳»-صحيح الترمذي، ج ۳، ص ۳۱۶. «۴»-سورة التوبة، قسم من الآية ۹۷. «۵»-سورة الحجرات، الآية ۱۳. «۶»-سورة الأنفال، الآية ۴۶. «۷»-إشارة إلى الآية ۹ من سورة الحجرات «وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفي‏ء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا إن الله يحب المقسطين». «۸»-إشارة لما جاء في الآية ۹ من سورة الحجرات.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: