بسم الله الرحمن الرحيم
على عكس ما كان متوقعاً حدثت اختلافات في هيئة الإذاعة والتلفزيون أثارت القلق. وقد ارتأيت تعيين السيد محمد هاشمي مندوباً عني يتولى مهام المدير التنفيذي للإذاعة والتلفزيون كي لا تكون هذه المؤسسة العظيمة دون مسؤول. ونظراً لوجود بعض الملاحظات لدى أعضاء اللجنة المشرفة على المؤسسة وكذلك لدى السيد هاشمي، فمن الضروري أن يتولى كل من السادة رئيس الجمهورية المحترم ورئيس الديوان العالي المحترم ورئيس مجلس الشورى الإسلامي المحترم ورئيس الوزراء المحترم- أيدهم الله تعالى- النظر في أدلة الطرفين واتخاذ القرار النهائي دون أي مسامحة.
وينبغي التنويه إلى انه يتبادر إلى الأسماع أحياناً أن بعض المنتسبين لي يقدمون على عمل خلافاً لرغبتي أو دون اطلاعي. ونظراً إلى أن هذا الأمر خلاف الواقع، فانه ينبغي لمثير هذه الموضوعات التوبة في محضر الله تعالى. «1»
4 تير 1362
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
تعيين مشرف على هيئة الإذاعة والتلفزيون - الرد على شائعة تدخل أفراد بيت الإمام ومكتبه دون استشارته
محمد هاشمي رفسنجاني
جلد ۱۷ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۴۰۷
«۱»-«»-طوال فترة قيادة الإمام الخميني، كان بعض الذين يرون مواقف سماحة الإمام لا تنسجم مع توجهاتهم وآرائهم، يتوجهون باصابع الاتهام إلى مكتب الإمام والمنتسبين لسماحته، لا سيما الوجه الخبير بمواقف الإمام والثورة سماحة السيد أحمد الخميني، محاولين الاستفادة من هذه العناوين لتمرير آرائهم ومواقفهم. وللأسف فإن هذه التهمة- التي لم رفضها طبعاً اتباع الامام والشعب الإيراني- كانت تطرح أيضاً بعد رحيل الإمام من قبل الأشخاص الذين لم يستطيعوا في مرحلة من مراحل الثورة أن يكونوا مع الإمام الخميني.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417