شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

حديث‏ [معارضة علماء الدين لاسرائيل والبهائيين‏]

مدينة قم‏
معارضة علماء الدين لاسرائيل والبهائيين‏
احد مسؤولي مكاتب توثيق الوثائق الرسمية بطهران «1»
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۹۷

[بسم الله الرحمن الرحيم‏]

 نحن نعارض «اسرائيل» و «البهائيين»

«الطريق الذي اخترته هو الطريق الذي تطالب به الجماهير.فاذا كنت أتحدث أنا ايضاً مثلما يتحدث رجال الحكومة، فستقوم الجماهير بالتخلي والاعراض عنا.لا علاقة لي مع البلدان الاسلامية«2»، ولكن حينما يطرأ اختلاف بين هذه الدول الاسلامية وبين حكومة اليهود، فأنا مضطر لاتخاذ جانب الحكومات الاسلامية.وإذا ما قطعت الحكومة الايرانية علاقاتها مع دويلة اسرائيل، فإن علماء الدين في ايران سينهضون آنذاك صوتاً واحداً ضد تحركات الدول المعادية لدولة ايران الشيعية.
إنّ شيوع معالم الحضارة الغربية، وكذلك نفوذ الدعاية الماركسية، قد ساق اليوم الكثير من أبناء الشعب الايراني وشبابنا الى الفساد، وللحيلولة دون هذا الخطر الكبير فليس امامنا من خيار غير تقوية الامور المعنوية لدى الناس، وان كل من يعمل على اضعاف علماء الدين باسم الحداثة، فانه يساعد في نشر الفساد واتساع دائرته.اننا نعارض اسرائيل والبهائيين.وطالما لم يتخل المسؤولون عن دعمهم لهم، فاننا سنستمر في معارضتنا لهما».

«۱»-استخرج حديث الامام الخميني من تقرير«سري للغاية»للاستخبارات الايرانية«السافاك»بتاريخ ۱۲/ ۶/ ۱۳۴۱ ( ۱۹۶۲ ).استهل التقرير بالعبارة الآتية:«تحدث آية الله الخميني الى احد رؤساء مكاتب تسجيل الوثائق الرسمية بطهران، الذي قدم مؤخراً الى قم للقائه ...». «۲»-يومئذ كان نظام الشاه يتهم-عبر اعلامه-المعارضين لتقارب نظامه مع اسرائيل، بالعمالة للدول العربية«مصر، العراق و ...» وأن كلام الامام الخميني يستهدف في الحقيقة تفنيد هذه المزاعم الباطلة للنظام.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417

جمله طلایی

فراز طلایی

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: