المحاور: مراسل صحيفة صوت لوكسمبورغ وإذاعة لوكسمبورغ
السؤال: [سماحة آية الله الخميني، قلتم مراراً: ليس للحركة الإسلامية علاقة مع الماركسيين، أنتم كيف تردون علاقاتكم مع الشيوعيين بعد انتصار الحركة؟ هل سوف يعاونونكم في الحكومة المقبلة؟ هل سوف يكون لكم معهم عمل، أو لا؟]
الجواب: لن نتعاون معهم بأي شكل
السؤال- [يرى بعض مفكري العلوم السياسية أن بين المسلمين والماركسيين نقاط التقاء، وعلى هذا الأساس يعتقدون بوجود تيارات مختلفة من المحافظين والتقدميين داخل الحركة الإسلامية، هل لديكم مشكلات مع تلك التيارات داخل حركتكم أو لا؟]
الجواب: ليس في الإسلام تيارات مختلفة، وعندما تقوم الحكومة الإسلامية يخضع الجميع للقانون الإسلامي، والإسلام هو تيار موحد ومتحد.
السؤال- [سماحة آية الله، في حال انتصار حركتكم، ما هو نوع الحكومة التي ستؤلفونها؟ وكيف تكون مشاركة التيارات السياسية المختلفة في الحكومة الإسلامية؟]
الجواب: حكومتنا جمهورية إسلامية تستند إلى الآيات القرآنية، وقانونها قانون الإسلام، وفيها يكون للتيارات السياسية الحرية في اظهار عقائدها.
السؤال- [كما تعلمون أوجد الشاه حكومة عسكرية، أليس برأي سماحتكم العسكر أكثر صعوبة؟ وكيف تريدون إزالة الحكومة العسكرية؟]
الجواب: بالتأكيد هناك مشكلة، لكن الشعب عندما يريد شيئاً، فلن يستطيع الجيش الوقوف في وجهه. القتل والإبادات التي نظموها الآن ليست طريقاً للحل، ولابد أن تنهار الحكومة العسكرية.
السؤال- [صرح السيد شابور بختيار احد المتحدثين باسم الجبهة الوطنية لاحدى وكالات الإنباء الألمانية باسم د. ب. آ بأنه لا يعارض دستورية السلطنة. وإذا ما عملت الجبهة الوطنية بهذا، فهل ستعودون إلى إيران مرة أخرى؟]
الجواب: هذا يعود لتقيمي للمصالح، فإذا كان هناك من مصلحة، فهذا ممكن.
السؤال- [في حال انتصار حركتكم وإقامة الدولة الإسلامية، كيف ستنظرون للتنمية والتطور الإجتماعي وتطور النساء خاصة؟ وهل ستسمحون بتعدد الزوجات، أو لا؟]
الجواب: النساء حرات حرية الرجال، ونحن نعمل طبق القانون الإسلامي.
السؤال- [في حال استقرار حكومة الجمهورية الإسلامية، هل سوف يعطى الأكراد الحكم الذاتي والحريات الخاصة الداخلية؟]
الجواب: الجميع في إيران شعب واحد، ونحن أنفسنا وهم شعب واحد.
السؤال- [ما هي الأهداف والبرامج المستقبلية لنشاطاتكم؟]
الجواب: سوف نتلافى النقائص التي كانت في حكومة الشاه قدر المستطاع. وسوف نعيد الاستقلال والحرية إلى الوطن. ونغير العلاقات غير الصحيحة التي كانت تضر بالشعب، ونطهر الإدارات من المسيئين لمصلحة الشعب والدولة، ونقطع يد الآخرين عن إيران.
باريس، نوفل لوشاتو
نفي التعاون مع الماركسيين، حكومتنا جمهورية إسلامية
جلد ۵ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۱۵۳ تا صفحه ۱۵۴
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378