المحاور: مراسل تلفزيون سي. بي. أس الأمريكي
سؤال: [سماحة آية الله الخميني! صرح بختيار المرشح لمنصب رئيس الوزراء أنه بإمكانكم أن تعودوا إلى إيران متى شئتم. فهل تنوون العودة إليها قريباً؟]
جواب: لم أتخذ قراراً حتى الآن.
سؤال: [سماحة آية الله، هل يمكن أن ينال رضاكم أي نوع من الحكومة التي يكون فيها الشاه طرفاً؟]
جواب: لا.
سؤال- [سماحة آية الله، يتهمونكم في أوساط أمريكية بكراهية أمريكا، فهل من داع لهذا الشعور بعد سقوط الشاه؟]
جواب: اذا كانت المعاداة لأمريكا تعني أنها نريد ألا نكون تابعين لها، فنعم نحن مخالفون لأميركا. أجل، إذا كان خوف أميركا من هذا، فيجب أن تخشى.
سؤال- [هل من دليل لقلق الحكومة الأمريكية من رحيل الشاه لوقوفها الى جانبه؟]
جواب: نعم، لأن أمريكا كانت تنهب جميع خيرات إيران عندما كان الشاه موجوداً أما بعد رحيله، فهذا غير ممكن، ولا يهمنا ما ستفعل بعد رحيله. نحن سنتعامل مع من يدفع نقوداً أكثر، لكن بالتأكيد ستكون القضايا الإنسانية والمعنوية في حسباننا.
سؤال- [يقال بأن الشاه لديه برنامج لمغادرة البلاد في نزهة قصيرة، فهل هذا الأمر يرضي سيادتكم، ويكون أحد الموجبات لإنهاء الإضرابات والمظاهرات؟]
جواب: لا، رحيل الشاه لا يكفي، فرضا الأمة يتحقق بسقوط النظام وزوال جميع الأشياء المتعلقة بالملكية.
سؤال- [وعلى هذا الأساس لن تلقى الملكية الدستورية أو ما يشابهها لديكم رضا عنها]
جواب: لا، الدستورية الملكية ليست هدفنا.
سؤال- [أشكركم على هذه الفرصة التي اتحمتوها لنا.]
باريس، نوفل لوشاتو
معاداة أمريكا، ضرورة سقوط الأسرة البهلوية
جلد ۵ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۳۰
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378