شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

نداء [التكليف الشرعي والواجب الوطني للشعب‏]

طهران، المدرسة العلوية
انتصار الثورة الاسلامية الايرانية
التكليف الشرعي والواجب الوطني للشعب‏
الشعب الايراني - اهالي طهران‏
جلد ۶ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۱۰۶ تا صفحه ۱۰۷

بسم الله الرحمن الرحيم‏
ايها الشعب الايراني المجيد!
يا اهالي طهران الابطال!
ارى من الضروري في هذا الوقت الذي اصبح فيه النصر النهائي للشعب المجيد قريبا ان اشير الى ما يلي على انه تكليف شرعي الهي ووطني يعد المتخلف عنه مخالفا لله تعالى وخائنا للبلاد وللثورة الاسلامية:
اولًا- الآن وبعد ان سقط النظام الديكتاتوري الظالم، ينبغي الاحتراز من اي تخريب او نهب او احراق او ظلم، وعلى الجميع المساهمة بفعالية في الحيلولة دون وقوع مثل هذه الاعمال غير الاسلامية وغير الانسانية، ومن يقوم بها فهو خائن للبلاد ومعارض للثورة الاسلامية.
ثانياً- من الآن وحتى تتمكن الحكومة المؤقتة من بسط النظام العام في البلاد، ينبغي لابناء الشعب المبادرة الى حفظ المراكز العامة كالوزارات والبنوك وسائر المراكز الحكومية والوطنية وان لايسمحوا بهدر اموال الشعب. ان على الشعب المجيد ان لايسمح للمغرضين بممارسة ما يوحي بان الفوضى والتخريب قد حلت بزوال النظام الفاسد.
ثالثاً- لاتتيحوا فرصة للانتهازيين الساعين للدفاع عن العهد البائد بارتداء قناع الثورية وتشويه وجه الثورة بممارسة نشاطهم. وعلى الشعب المسلم الامساك بزمام المبادرة.
رابعاً- ان المكلفين بمهام معينة من قبل السيد رئيس وزراء الحكومة الاسلامية هم جنود الثورة وينبغي التعاون معهم واذا اراد مخالفو الشعب المسلم اعاقة عملهم فيجب منعهم من ذلك.
خامساً- على المواطنين ترك الشوارع والذهاب الى المساجد ومراكز الاجتماعات والاصغاء لما يتفضل به العلماء الاعلام والخطباء المحترمون. وعلى العلماء والخطباء في انحاء البلاد ملازمة المساجد والمراكز العامة ودعوة الناس للصلاح والسداد والحيلولة دون وقوع المخالفات الشرعية والممارسات المضادة للثورة، وابلاغ حكم الشارع المقدس وردع الجماهير بالبيان الجلي عن الفوضى والتخريب.
سادساً- الآن وقد التحقت عناصر القوات المسلحة كالجيش والجندرمة والشرطة بالشعب، فان على الجميع عدم التعرض لهم مطلقاً ومعاملتهم كالاخوة. كما ان على العلماء الاعلام توجيه الناس نحو دعم القوات المسلحة التي انضوت تحت لواء الحكومة الاسلامية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
روح الله الموسوي الخميني‏



امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378

جمله طلایی

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: