شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

خطاب‏ [الاعراب عن الشكر للشعب الثوري - دعم القوات المسلحة وقوى الامن - اعلان انهاء الاضرابات‏]

طهران، المدرسة العلوية
الاعراب عن الشكر للشعب الثوري - دعم القوات المسلحة وقوى الامن - اعلان انهاء الاضرابات‏
جمع من التجار والمهنيين وقادة الاضرابات‏
جلد ۶ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۱۱۹ تا صفحه ۱۲۰

بسم الله الرحمن الرحيم‏

شكر وثناء

تحية للشعب الذي تمكن من حفظ النظام في ثورته والى المستوى الذي ادهش العالم باسره. ان الثورات التي وقعت في العالم كانت عنيفة وسفك فيها من الدماء ما لا يمكن اغفاله، اما في ثورتكم الدينية، في هذه الثورة الاسلامية الانسانية فان الخسائر كانت قليلة للغاية ولله الحمد.
انني اشكركم ايها الشعب العظيم على قيامكم ونهضتكم من أجل الاسلام والمسلمين في المواطن التي تعرض فيها الإسلام لمشاكل كثيرة والخطر المحدق.
لقد تحملتم العناء وقدمتم الدماء فتمكنتم من التخلص من الظلم. لقد وضعتم نهاية لنظام ظالم حكم 2500 عاما، وهزمتم القوى العالمية الكبرى التي وقفت مع ذلك النظام الفاسد ودعمته، وهي عاجزة لا تدري ما تفعل. وهكذا بلغتم بالامور الى ما هي عليه الآن بشجاعة وبطولة وكان الجميع شريك في هذا الامر.
وأما الآن فأن الخطوة الثانية التي ينبغي لكم ان تخطوها هي البناء، وهي خطوة يجدر بالجميع المشاركة فيها لاعادة اعمار ايران الخربة. عليكم ان تضعوا ايديكم بايدي بعض.

القوات المسلحة وقوى الامن تحت راية الاسلام‏

اليوم وبعد ان التحقت قوى الامن بالشعب واصبحت تحت راية الإسلام، سواء في الجيش أو الشرطة أو الجندرمة أو سائر القوى، إذ التحقت كلها بالشعب واصبحت في كنف الإسلام، فلا يحق لاحد من الناس التعرض لها، إذ أن التعرض لها يعد تعرضا للحكومة الإسلامية، والتعرض للحكومة الإسلامية يعد تعرضا لله.
ان العاكفين الآن على التخريب والاعتداء على المراكز العامة والسفارات والاماكن الأخرى والمنازل الخاصة، هؤلاء خائنون ينبغي ايقافهم. واذا لم يتوقفوا فانني سأعلم الشعب بما ينبغي عليه القيام به تجاههم.
يجب اعادة الاسلحة الموجودة بايدي الناس الى اللجان الثورة كي يتم اعادة توزيعها بين اشخاص معنيين وطبقا لبرنامج خاص.
اذا رأيتم اعمال شغب تنطلق في البلاد فان على كل شخص اينما كان ان يتصدى لذلك وان يحول دون وقوع عمليات تخريب، واذا هوجمت بعض المنازل سواء كانت منازل شخصية أو عائدة للحكومة فانتم مكلفون بمنع ذلك.

مسؤولية التصدي للفوضى‏

لا ينبغي السماح بوقوع الفوضى. ان الشياطين يسعون الى اظهار ايران وكأنها تفتقر الى الديمقراطية، ولا يمكن تطبيق العدالة واطلاق الحريات فيها.
أخواني لا تسمحوا بظهور مثل هذه المسائل، ولا تسمحوا بان يقال مثل هذا الكلام الفارغ. ينبغي حفظ الهدوء. أنتم جميعا مطالبون بالعمل على حفظ المدن، فالمدن الآن مدن ثورية وعلى جميع أهاليها، على جميع المؤمنين والمسلمين ان يتضامنوا فيما بينهم وان يقفوا بوجه اولئك الاشرار الذين يريدون نشر الشغب والاغارة على منازل الناس.
لا تسمحوا بتشويه صورة شعبنا، لا تسمحوا بان يكون شعبنا خجلا امام الشعوب الأخرى. ان جميع شعوب العالم الآن وكافة الدول تتطلع الى ايران لمعرفة ما ستقوم به هذه الثورة. وهم يتساؤلون ماذا سيحصل بعد الثورة واسقاط النظام المنحط؟ فهل ستدخل البلاد في حالة من الفوضى؟ هل سيتم تقسيم البلاد؟ لا تسمحوا ان يقال مثل هذا الكلام، لا تسمحوا للفوضى ان تعم بلادنا. الجميع مطالبون، وانسجاما مع هذا المعنى، بمصادرة السلاح اذا كان بأيدي الاشرار حتى ولو بقتلهم. فلا تسمحوا للاشرار بالنفوذ بينكم.

الامر بانهاء الاضرابات‏

يجب انهاء الاضرابات بدءً من يوم السبت. وهذه ليست اجازة وأنما حكم. بعض المشاغبين يريدون الابقاء على بعض الاضرابات كي يوقفوا عجلة الثورة، فالاضرابات كانت حتى الآن بخدمة الثورة، وانهاؤها الآن سيكون في خدمة الشعب. ولو ان احداً وسوس لكم وقال بان الاضراب الفلاني يجب ان يستمر فهو خائن ويجب لطمه على فمه.
يجب انهاء كافة الاضرابات في جميع انحاء البلاد بدءً من يوم السبت. وليذهب الناس لاعمالهم وليكونوا حذرين ويقظين. ففي الوقت الذي يذهب كل واحد الى عمله، يجب ان يكون يقظا في مقابل المشاغبين والناهبين الذين انطلقوا الآن والاشرار الذين تفرقوا في مدينتكم وفي سائر المدن الايرانية يمارسون السلب والنهب، تيقظوا لهم وقفوا بوجههم.
ثانيا اكرر وصيتي لقوى الامن: ان على قوات الشرطة ان يعودوا الى مراكز عملهم، وعلى اولئك الذين تركوا مقار عملهم خلال الثورة ان يعودوا اليها فهم في امان ولا يحق لاحد التعرض لهم. كذلك على منتسبي القوات الجوية وجميع مراتب الجيش وقوى الامن والجندرمة، عليهم جميعا العودة الى مقار عملهم وسيقوم الناس بدعمهم لأنهم هم ايضاً من الشعب. وينبغي لكم ولقوى الامن الحفاظ على النظام بتعاون اخوي. اسأل الله تبارك وتعالى الصحة والسلامة لكم والعزة للاسلام والمسلمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏



امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378

جمله طلایی

فراز طلایی

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: