بسم الله الرحمن الرحيم
لقد حذرت خلال الخمسة عشر عاما الماضية من خطر اسرائيل الغاصبة وكشفت للحكومات والشعوب العربية هذه الحقيقة، واليوم ونتيجة للمشروع الاستعماري السلام بين مصر واسرائيل، ازداد هذا الخطر وبات اكثر قرباً وأعظم تهديدا.لقد كشف السادات بقبوله لهذا السلام عن ارتباطه بحكومة امريكا المستعمرة ولايمكن توقع اكثر من هذا من الصديق الحميم لشاه ايران المخلوع.ان ايران تعتبر نفسها في خندق واحد مع الاخوة المسلمين في الدول العربية وشريكا لهم في اية قرارات يتخذونها، كما انها تعتبر اتفاقية السلام بين السادات واسرائيل خيانة للاسلام والمسلمين والاخوة العرب، ويعلن عن دعمها للمواقف السياسية للدول التي تعارض هذه الاتفاقية «2».والسلام عليكم ورحمة الله.
5/ 1/ 58
روح الله الموسوي الخميني
قم المقدسة
اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل «1»
المسلمون في العالم
جلد ۶ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۳۲۴
«۱»-تم التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد من قبل الرئيس المصري السابق انور السادات ورئيس وزراء اسرائيل مناحيم بيغن برعاية الرئيس الامريكي جيمي كارتر في منتجع كامب ديفيد في امر يكا. «۲»-تم تشكيل ما عرف انذاك بجبهة الصمود والتصدي من قبل بعض الدول العربية الرافضة لاتفاقية كامب ديفيد شارك فيها كل من الجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية وسوريا وليبيا واليمن الجنوبي.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417