شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

نداء [فضح حقيقة زعماء الأحزاب والتكلات في كردستان وضرورة يقظة علماء الدين والمشايخ‏]

قم‏
فضح حقيقة زعماء الأحزاب والتكلات في كردستان وضرورة يقظة علماء الدين والمشايخ‏
علماء الدين والمشايخ والشعب الكردي المسلم‏
جلد ۹ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۳۰۷ تا صفحه ۳۰۸

بسم الله الرحمن الرحيم‏
تلقيت اليوم برقية عاجلة باسم وتوقيع ثمانية عشر شخصاً من أئمة الجماعة، وقد تم إرسال نسخة منها الى خمسة عشر مسؤولًا في (مهاباد)، وعبروا فيها عن أسفهم وانزعاجهم، لأنني أعلنت التعبئة العامة ضد الأكراد وأهل السنة بناء على شائعات ودعايات مغلوطة، مع أنني أدرك تماماً أن علماء (مهاباد) الأكراد وباقي المناطق يعلمون الحقيقة، ومن الواضح أن أولئك الأشرار، إما زوروا تواقيعهم أو أجبروهم على التوقيع. ومع ذلك فإني أرى أنه من المفيد أن أبلغ جميع علماء كردستان والأخوة الأكراد وجميع الفئات الآخرى، بأن هؤلاء الخونة ما أن اندحروا وبدأ الشعب يحس بالكراهية تجاههم، حتى راحوا يتشبثون بهذه الأساليب الواهية، فمنذ أوائل انتصار الثورة ولحد الآن، وفي كل فرصة، كنا نعلن بأنه لا يوجد في الإسلام كرد أو ترك أو فرس أو بلوش أو لور أو تركمان، وإن الإسلام للجميع والجمهورية الإسلامية تتعامل مع الجميع بعدال .. ومع ذلك فإذا لم يتوقف هؤلاء الخونة- وخصوصاً في كردستان- عن ارتكاب الجنايات والخيانات، واستمروا في مواجهة عروض المصالحة بالأسلحة التي نهبوها أو حصلوا عليها من الخارج، وقتل إخوتنا الذين جندوا أنفسهم لحماية كردستان، حتى أنهم قاموا بإعدام بلا رحمة الأخوة الأكراد الذين جاؤوا لإعادة البناء ومساعدة كردستان.
إننا نقول لهؤلاء الأشرار أنه إذا كنا بالفعل جنّدنا الناس لقتال الأكراد، فلماذا نعامل الأخوة الأكراد في سنندج وباوه والمناطق الأخرى بكل محبة وأخوة؟ ولماذا يقبل الأكراد على الانخراط في الجيش والحرس الثوري وجميع القوى المسلحة؟ ولماذا أرسلنا مجموعة لإعادة الإعمار وتلبية احتياجات الأخوة السنة وهيئنا لهم كل ما أمكن من وسائل الراحة؟ فالذي يفعل كل هذا، هل يعتبر أهل السنة أعداء له؟ لقد أعلنا مراراً وتكراراً بأنه لا فرق بين أحد، فهل إذا عملنا على تطبيق النظام وتحقيق الهدوء على أحسن وجه، نكون مخالفين للأكراد؟ وأنتم الذين رفعتم أسلحتكم ولم ترحموا أحداً، تعتبرون مؤيدين للأكراد؟! نحن‏ إذا ما قمنا بالتعبئة فإنها لأجل حماية الإخوة الأكراد وتخليصهم من هؤلاء الأشرار، وبإذن الله تعالى سندفع شرهم وسيلقى زعماءهم جزاء أعمالهم قريباً. أما أولئك الذين انضموا الى الحزب الديمقراطي، فإذا عادوا إلى الشعب سوف نعاملهم بكل مساواة وأخوة، والجميع تحت حماية الإسلام. والسلام على عباد الله الصالحين.
روح الله الموسوي الخميني‏



امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: