تلقيت رسالة التعزية التي بعثتم بها بمناسبة الحادث المأساوي الأخير، إن أعداء الإنسانية والاسلام كانوا يريدون بهذه الجريمة البشعة أن يوجهوا ضربة إلى ثورتنا الشعبيه والإسلامية، ولكن هذه المحاولات اليائسة والجرائم الوحشية ستزيد عزيمة شعبنا مضاءً وستوحد صفوفه في مواجهة ناهبي العالم والمستعمرين. أرجو من الله تعالى انتصار المستضعفين النهائى على المستكبرين كما أتقدم بالشكر إليكم لمواساتكم.
روح الله الموسوى الخمينى
طهران، جماران
الرد على رسالة التعزية بمناسبة تفجيرالمكتب المركزى لحزب الجمهوري الإسلامي
ليونيدبريجنيف، مسؤول المجلس الرئاسى الأعلى في الاتحاد السوفياتي
جلد ۱۵ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۴۲
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417