شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

قرار [تفويض حكم رئاسة الجمهورية للسيد محمد على رجائي‏]

طهران جماران‏
تفويض حكم رئاسة الجمهورية للسيد محمد على رجائي‏
الشعب الإيراني- محمد على رجائى (رئيس الجمهورية)
جلد ۱۵ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۶۶ تا صفحه ۶۷

بسم الله الرحمن الرحيم‏
نشكر الله جزيلًا لألطافه الكريمة حيث منح الشعب الإيراني الكريم التوفيق بأن يزداد التزاماً وحضوراً في الساحة ودعماً للجمهورية الإسلامية مع مرور الزمن وتفاقم المشاكل- حيث أنه انتخب السيدمحمد على رجائى- أيده الله تعالى- رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانيه رغم دعايات الأعداء في الداخل والخارج بأغلبية ساحقة تفوق المشاركة في الدورة السابقة فألقي بعب هذه المسوؤلية الكبيرة وثقلها على عاتقه. ولأن سريان وشرعية حكم رئاسة الجمهورية يجب أن يكون بتعيين الفقيه ولي الأمر «1» فإننى أنفذ قرار الشعب وأعيّنه رئيساً للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومادام الرجل سائراً على خط الإسلام العزيز وتابعاً لأحكامه المقدسه وملتزماً بالدستور الإيرانى ومصالح البلاد والشعب العظيم ساعياً في إطار واجباته القانونيه ولم يعص الأوامر الإلهية والدستور فإن هذا التنصيب والتنفيذ سيظلان ساريين وفي حالة مخالفته لذلك فإننى سأسلبه الشرعية «2».
وعليه أن ينتبه وأن يدرك من عمل الشعب أن الشعب الشجاع قد أعطاه صوته على هذا الأساس وإننى آمل أن يصون بكل قوة هذه الأمانة الإلهية وهذه المسؤولية التى ألقاها الشعب على عاتقه وأن يبقى وفياً لعهده أمام الله القادر الشاهد والشعب الموجود في الساحة الذي يجب أن يراقب الأوضاع وأن يعمل بأمرالله تبارك وتعالى بكل جدية- حيث أمرالمومنين بأن يكونوا رحماء بينهم اشداء على الكفارو وأعداء الإسلام «3»- وألّا يخاف أحداً ولالومة لائم في سبيل الحق والعمل به وعلى الشعب أن يأخذ جانب الحق في الإشراف على السلطات الثلاث وأن يعتز بخدمة الشعب خاصة المستضعفين منهم لانهم هم الأوفياء للإسلام ولمحبي الجمهورية الإسلامية. وعلى جميع شرائح البلاد من العلماء والمفكرين والباحثين والقوى المسلحة والمزارعين والعمال والموظفين ورجال الأعمال والتجار ورجال السوق والعشائر وسكان الحدود أن يعملوا جاهدين بالتعاون والتجاوب مع رئيس الجمهورية المحترم والحكومة والمجلس وسائرالمؤسسات الإسلامية لقطع أيدى المجرمين والخونه في هذاالظرف الراهن الذي اتّحدفيه الأعداء في الداخل والخارج لإفساد هذه الثوره، وعليهم أن يسعوا إلى تعزيز وتأئيد الجمهورية الإسلامية للتضحية في طريق بناء إيران المستقله الحرة بوحدة الكلمة لخدمة بلادهم وشعبها الفقير.
إن تزامن انتخابات رئاسة الجمهورية مع ليالي القدرالمباركة وتزامن التوقيع عليه مع عيد الفطر المبارك يبشران بتوفيق رئيس الجمهورية في خدمة البلاد والشعب العزيز، أرجومن الله تعالى توفيق الجميع في بناء البلاد الغالية.
الاول من شوال المكرم 1401 ه- ق‏
عيد الفطر المبارك الموافق 11 مرداد 1360 ه- ش‏
روح الله الموسوى الخمينى‏

«۱»-ينص دستور الجمهورية الإسلامية في مادته المائة والعاشرة على أن التوقيع«الموافقة والتنفيذ»-على حكم رئاسة الجمهورية بعد تصويت الشعب سيكون من صلاحيات قائد النظام الإسلامي أي الولي الفقيه. «۲»-استناداً إلى المادة ۱۱۰ من الدستور. «۳»-اشارة إلى الآية ۲۹ من سوره الفتح«محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم»-


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: