شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

إيضاحات‏ [أهمية الاتفاق على أصول المعتقدات‏]

طهران جماران‏
أهمية الاتفاق على أصول المعتقدات‏
ممثلون عن منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية
جلد ۱۵ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۲۳۹ تا صفحه ۲۴۰

بسم الله الرحمن الرحيم‏

الاتفاق مع المجموعات التي تقبل بأصول النظام‏

إذا كانت المجموعات مختلفه ولكنها متفقة على أصول المعتقدات الإسلامية فيما بينها، فانها لا تتضرر. إن النزاعات تنجم عن الخلاف في الأفكار والمعتقدات عليكم أن تسعوا إلى التفاهم مع المجموعات الأخري المؤمنه بالإسلام التي تقبل بالاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية. يجب أن تتقاربوا مع الحزب «2» والحرس والقوات المسلحة وقوات التعبئة (البسيج) رغم كونكم مجموعةمستقلة، إلّا أنكم يجب أن تعملوا لصالح البعض إنكم جميعاً تريدون الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية مثل فيضية «3» قم والجامعة. اختاروا جميعاً أشخاصاً يشكلون بدورهم مجلساً. المهم هو أن يكون المقصد واحداً رغم تعدد الطرق التي توصلنا إليه وهذا أساس الأمور ولولم يتم ذلك لأدّي إلى النزاع.

الدقة في اختيار الأعضاء

إن القضيةالأساسية الأخري هي قضية اختيار الأعضاء عليكم بدراسة سوابق الأشخاص قبل الثورة وبعدها من هم أفراد أسرته؟ كيف كان بعد الثورة. عليكم بالتدقيق في هذا الأمر قدر الإمكان حتى لايأتي أناس يعملون مثل ما حدث في مقر رئاسة الوزراء «4». وهذا أمر يتطلب منكم الدقة ويجب ألاتتساهلوا فيه إن تطبيق أمر كهذا في جميع أنحاء البلاد بالغ الصعوبة إلّا أن أي تساهل سيزيد الأمر تعقيداً. لابد من اختيار أعضاء صالحين ليست لهم جذور فاسدة فإذا ما عملت مجموعةعلى هذا المنوال مسايرة المجموعات الأخري التي تتحد معها في الهدف فهي ستستمر في عملها حتى النهايةكما أنها تستطيع كسب ود الشعب الذي يحظي بأهمية كبيرة. أرجو أن تعملوا على هذا الأساس وأن يكون عملكم لله، فإذا كان العمل لله فإن كل شي‏ءٍ سيأتي بعده. إنني أدعو لجميع المجموعات التي تعمل لأجل الإسلام وبلادها. وفّقنا الله جميعاً إن شاء الله. وفقكم الله جميعاً إن شاء الله.

«۱»-ورد تاريخ ۱۱/ ۷/ ۱۳۶۰ ه- ش في «صحيفة النور» «۲»-حزب«جمهوري اسلامي»- «۳»-المقصود الحوزةالعلمية الدينية في مدينةقم المهتمة بالعلوم الدينية «۴»-اشارة إلى تفجير المكتب المركزي لحزب«جمهوري إسلامي»-في ۷ تير ۱۳۶۰ ه- ش وتفجير بناية رئاسة الوزراء في ۸ شهريور من نفس العام واستشهاد ۷۲ شخصاً من أصحاب الإسلام والثورة وكذلك استشهاد السيدين محمدعلى رجائي رئيس الجمهورية ومحمد جواد باهنر رئيس الوزراء


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: