شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

تصريحات‏ [بعض التذكيرات حول واجبات حرس الثورة الإسلامية]

طهران جماران‏
بعض التذكيرات حول واجبات حرس الثورة الإسلامية
محلاتي فضل الله (مندوب الإمام في الحرس) رضائي محسن (قائد حرس الثورة) والمجلس المركزي للحرس‏
جلد ۱۵ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۲۸۳ تا صفحه ۲۸۴

بسم الله الرحمن الرحيم‏

ضرورة اتباع الحرس للإسلام المبني على الفقه أكثر من ذي قبل‏

على أن أذكرلكم بعض التجارب التي لدي في الحياة منذ أن سيطر رضا خان على الحكم في إيران. لقد كنت مهتماً وكنت أدرك أن كل ما كان أنفع للإسلام فإن الهجوم عليه كان اكثر. لقد كان رجال الدين أهم قاعدة للشعب في مواجهةالأجانب فلذلك كان يمارس ضدها أشد الهجمات فقد كانوا يهاجمونه بالشعر والنثر للقضاء عليه لقد فتحوا أبواب بعض الدوائر في وجههم ومارسوا عليهم ضغوطاً شديدة بحيث أننا كنا نقضي ساعات الصباح حتى المساء في البساتين وقد خالفوا عاشورا والدعايات الإسلامية بشدة. لأنهم كانوا يدركون أنهم قاعدة لفضح الحكومات واليوم نري أعداء الثورةو الأجانب يهاجمون بالإضافةإلي رجال الدين قوات الحرس أيضاً. فمن خلال هذه الهجمات يدرك الإنسان أن الحرس مفيد لإيران والإسلام. على الحرس أن يتبع الإسلام المبني على الفقه أكثر ليعوّض عن نقائصه حتى يكون أنفع للإسلام والثورة لابد من ذكر بعض القضايا:
بداية لابد من السعي للتفاهم بين أعضاء مجلس الحرس وتجنب الخلافات وإلّا فسوف ينهزمون. إن الناس اليوم واعون وإذا كان بينكم خلاف لاسمح الله- فانهم يدركون ذلك ويكرهونكم. عليكم أن تعملوا بشكل يتقبلكم الناس كما قد تقبلوكم إلى الأن. إن إيران كلها مؤسسة سياسية. فإذا ما رأي أعداء الثورة والأجانب أن الهجوم العسكري ليس ناجعاً للقضاء على وحدتكم فإنهم سيعملون من خلال النفوذ بينكم لكي يقضوا عليكم من الداخل. إن حفظ سمعةالحرس اليوم ضروري خاصةعليكم أنتم. ثانياً لابد من بذل الجهود لإيجاد التفاهم بينكم وبين أئمةالجمعة. إن الخلاف بين حرس الثورة وأئمة الجمعةأمر غير اعتيادي. بل إن هناك محاولات من عدةأشخاص يحاولون إضعاف الحرس ورجال الدين وقد دخلوا بأسلوب خاص. لابد من تكليف بعض الأشخاص بمهمةحل الخلافات بين الحرس ورجال الدين في أية مدينة كانت.
المسألة الثالثة وهي قد تكون أهم المسائل، هي مسألة التعليم في الحرس ولابد من الاهتمام بمعرفة من تختارونهم لأجل ذلك حتى لانواجه لاسمح الله- الانتقائيةفي الأفكار. يجب أن تعرفوا أن الإسلام هو ما أحس به الفقهاءمنذ صدر الإسلام حتى اليوم.
ففي بعض الأحيان كانت لديهم القدرةو استطاعوا أن يطبقوه ولكنه في أكثر الأحيان بقي في القرآن والأخبار وكتب الفقه دون أن يعمل عليه أحد. يجب أن تنتبهوا إلى ألّا يتحول أناس يظهر عليهم الصلاح إلى علماء الإسلام حتى لاتفاجئوا بالانحراف عن الطريق أي حاولو ألا ينفصل إسلامكم عن رجال الدين وخالفوا من يخالف إسلامه رجال الدين ولكونكم تتحملون أتعاباً أكثر فإن الشياطين ينتبهون إليكم أكثر من غيركم حتى يقضوا عليكم.

ضرورة حفظ منزلة الحرس‏

إن المسألة الأخري هي تصدير الثورة وقد قلت مراراً: إننا لانحارب أحداً لقد تم تصدير ثورتنا اليوم. ففي كل مكان نجد أن الأسلام يذكر وأن المستضعفين يتطلعون إلى الإسلام يجب تقديم الإسلام إلى العالم كما هو من خلال الدعايات الصحيحة.
و عندما تعرف الشعوب حقيقة الإسلام فانها ستقبل عليه لامحالةو نحن لانريد شيئاً إلا تطبيق أحكام الإسلام في العالم إنني أنصحكم بحفظ سمعتكم ومنزلتكم بين الناس ولاشك في أن بينكم شباباً متطرفين يجب عليكم تعديل أفكارهم حتى لا يقوموا بما يخالف نهج الحرس بشكل عام واستعينوا بالسيد منتظري «1» المقيم في قم للتقريب بين رجال الدين والحرس قوموا بالدعاية لأجل الله لأنها أمر مهم فإن الدعايات بقدر ما هي مضرة للمستكبرين والظالمين فإنها مفيدة للمستضعفين بنفس القدر أو أكثر. عليكم بمراعاة أحوال الناس ومن الانصاف القول بأن للشعب الإيراني حقاً كبيراً على الثوره توكلوا على الله أكثر أعزكم الله وزاد من قدركم وقطع أيدي أعداء الإسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‏

«۱»-السيد حسينعلى منتظري.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: