شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

خطبة [عدم ادراك المعارضين لقدرة الإيمان والاسلام، دعايات الاعداء المسمومة ضد ايران]

طهران، جماران‏
عدم ادراك المعارضين لقدرة الإيمان والاسلام، دعايات الاعداء المسمومة ضد ايران
عوائل شهداء حادثة آمل، منتسبو القوة الجوية ووزارة الدفاع، منتسبو وزارة الخارجية وسفراء الجمهورية الاسلامية والقائمون بالاعمال الجدد.
جلد ۱۶ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۸۷ تا صفحه ۹۲

بسم الله الرحمن الرحيم‏

الاعداء لا يفهمون الحكومة الاسلامية

اشكركم أيها الشباب الشجعان من أية شريحة كنتم سواء من العسكريين ومنتسبو وزارة الخارجية أو ذوي شهداء بابل، وادعو الله تعالى ان يمن على الجميع بالصحة والسلامة، ان الخطأ الذي يرتكبه المعارضون لايران والاسلام، هو انهم لا يفهمون الحكومة الاسلامية التي تنسجم جميع مكوناتها مع بعضها، بحيث لا يوجد مثيل لحكومة نابعة من الشعب، وان وجدت فانها قامت فترة قصيرة في صدر الاسلام. لان الصورة التي يحملونها في اذهانهم عن الحكومات هي حكومات هتلر ورضا خان وغيرهما من الاشخاص اللاانسانيين واللااسلاميين. ويقارنون بين الحكومات القائمة في العالم وبين الحكومة الموجودة في ايران. فيجدون ان هذه الحكومة تختلف عن تلك الحكومات، فيتصورون امكانية القيام بانقلاب في هذا البلد وان التخريب سيضعف معنوية الشعب، أو ان الهجوم العسكري سيؤثر عليه، بل حتى اولئك الذين كانوا في ايران اثناء الثورة لم يفهموا حقيقة ايران وقدرة الإيمان والاسلام. وتصوروا ان الجيش الايراني قد انهار نتيجة الثورة واصبح الشعب مشتتا واوضاع البلاد مضطربة، وبذلك فان اية قوة عظمى تستطيع القضاء على ايران خلال ايام. وهذا الخطأ في التصور يعود إلى ادعائهم بانهم يفهمون الإسلام وهم في الحقيقة لم يفهموه، ويدعون انهم يعرفون المجتمع وهم لم يعرفوه والسبب في كل ذلك هو عدم وجود مجتمع مثل المجتمع الايراني الحالي أو لم يكن له مثيل في المجتمعات التي كانوا على علم بها. ولذلك فان جهلهم هذا وعدم معرفتهم بالاسلام ونظرتهم السياسية الضيقة دفعتهم إلى البحث عن سبل للتآمر لارجاع ايران الي العهد الملكي أو تغيير الجمهورية الاسلامية إلى جمهورية ديمقراطية، وفي كل الاحوال فان هؤلاء لا يريدون الإسلام ولا يريدون الحكومة الاسلامية بشكلها القائم في ايران. ولا يريدون ان تكون الحكومة متفاعلة مع الشعب وان يكون الجيش والشعب في احضان بعضهما البعض. بل يريدون الحكومة يقف على رأسها حاكم واحد مع اقلية حاكمة يخضع لهم جميع الشعب‏ تحت تهديد الحراب. وقد لا تستطيع حكومة تحكم بالحراب البقاء في السلطة اذا ما تخلت عن سياسة القمع. وهذا يعني ان الشعوب والجماهير لا تؤيد الحكومات أو انهم لم يشاهدوا حكومة يتحول جميع ابناء الشعب فيها إلى مقاتلين عند الحرب ويعملون من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي عندما يفرض عليها الحصار الاقتصادي حيث تلاحظون الكوادر المتخصصة تعمل من اجل ايصال ايران الى حد الاستغناء عن الاخرين. وانني اطمئنكم بانه في حال استمرار الضغوط، فان ايران تصبح اكثر استقرارا وتضاعف العقول الايرانية المفكرة جهودها من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي. لكن هؤلاء لا يفهمون حقيقة الموظفين والعاملين والفلاحين في نظام اسلامي، ويقارنون ايران مع بعض الدول الغربية أو بعض الدول الشرقية ويطلقون حكمهم من خلال هذه المقارنة. غير ان هؤلاء غافلون عن السلاح الموجود بيد ايران ذلك هو سلاح الإيمان وسلاح التوحيد والاسلام والقرآن المجيد، فالمجتمع سيبقى في ظل راية الإسلام والقرآن والتوحيد، لكن هؤلاء ينكرون الامدادات الغيبية، فلا يستطيعون فهم هذه الامور ولا يستطيعون فتح عيونهم ليروا ما يقع في كل زاوية من زوايا ايران من اعمال خارقة لا يمكن ان يقوم بها انسان عادي. وقد جاؤوا إلى طبس وهم يظنون انهم سينطلقون من هناك ليفرضوا سيطرتهم على ايران بحجة اطلاق الرهائن، ولكن الله تعالى ارسل عليهم الرمال والرياح وهزمهم.
ان هؤلاء لا يستطيعون ولن يستطيعوا ان يدركوا ان الجيش والحرس وسائر افراد القوات المسلحة الايرانية المؤمنة يحققون الانتصارات، فقد وقف جميع القوى في جهة ووقفت قدرة الإيمان في مواجهتهم علي الجهة الاخرى، فانتصرت قدرة الإيمان عليهم لانهم لم يشاهدوا مجتمعا قام في الإسلام ليفهموه، ولم يقرأوا عنه في الكتب ليفهموه فيما لا تستوعب عقولهم القاصرة حقيقة المجتمع الاسلامي. ورغم انهم قرأوا في التاريخ ان عددا قليلا وجيش الإسلام الصغير جدا غلب الدول الطاغوتية والقوية جدا مثل ايران السابقة والروم إلا انهم تاثروا بالغربيين والدعايات المعادية ضد الإسلام والايمان والانبياء حتى غفلوا عن عنصر الإيمان في تلك الانتصارات مما دفعهم إلى القيام باعمال التخريب. فلو ان هؤلاء الذين تخفوا في الغابة فهموا الإسلام، لم يكونوا يهاجمون آمل. وعلى الرغم من اسفنا لهذا الهجوم الذي خطف منا بعض الاخوة ولكنه جعلهم يفهمون بان الشعب ليس مع هذه المجموعة غير الانسانية كما كانت تتصور ذلك، وكيف يؤيد شعب مسلم يعشق الاسلام والقرآن ويفتخر بالشهادة، مجموعة من اللصوص والاشخاص الذين ليس لهم حظ من القرآن والاسلام والايمان تريد الهجوم على مدينة مؤمنة؟ فالقضية ليست كما يتصور هؤلاء، وهكذا ايضا صدام او الذين شجعوا صدام للاعتداء على ايران لم يفهموا ايران ولم يفهموا قدرة الإسلام والايمان فاوقعوه في فخ يحاول الخروج منه ولكن دون جدوى.

حكم القرآن في العدوان‏

الدعايات الكثيرة التي تقوم بها الابواق الاعلامية، اخذت تدعي بان صدام يريد السلام وان ايران ترفضه، ولكن تعالوا وانظروا ماذا تريد ايران عندما تقول انها لن تتراجع عن النهج الذي اختارته؟ وانظروا ماذا يقول المسؤولون الايرانيون من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس المجلس ووزير الخارجية؟ وهل ان ايران لا تريد السلام وان صدام يريد السلام؟ ان مثل هذا السارق الذي يدخل بيتا ويسرق ويدمر ثم يطالب بالمصالحة مع صاحب البيت!! فهل من المصالحة ان يعطوا قسما من البيت للسارق والقسم الآخر لصاحبه ويغضوا النظر عن الأثاث الذي سرقها؟ وهل يكون صاحب المنزل لا يريد السلام اذا رفض ان يغض النظر عن الاعمال الشريرة للسارق؟ وهل هناك من يقبل السلام بهذا المعنى الذي يقوله هؤلاء حيث اعتدوا على بلادنا ونهبوا اموالنا واحرقوا بيوتنا وقتلوا شبابنا ثم يدعون السلام وهم مازالوا يحتلون ارضنا عدوانا؟ أن ايران تقول للمعتدين انه لا معنى للسلام اذا لم تخرجوا من بلادنا ولم تحاسبوا على اجرامكم ولم تعوضوا عن الخسائر التي الحقتم بها، لان السلام بدون هذه الاستحقاقات يعني ان يبقى قسم من بلادنا بايدي العدو ويكون ملكا له، علما ان الخسائر البشرية التي لحقت بايران اكبر كثيرا من الخسائر المادية، واي سلام هذا الذي يقوم على اساس ان يكون جزء من آبادان وخونين شهر ملكا لهم؟ اننا نقول لجميع الدول الاسلامية والعربية وسائر دول العالم ان القرآن هو الحكم بيننا باعتباره كتابا للمسلمين جميعا وليس كتاب طائفة دون اخرى، ونريد من الذين يتحركون من اجل ايجاد المصالحة ان يعملوا بآية واحدة فقط من القرآن، وعلى صدام الذي يدعي بانه مسلم وهو ما نستبعده ان يلتزم بهذه الآية. وعلى الحكومات الاسلامية التي تقول بانها تؤمن بالاسلام ان تقبل الاحتكام إلى هذه الآية، وهي في سورة الحجرات حيث تقول: (وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما وان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفي‏ء إلى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالقسط) «1»، وعلى العالم جميعاً ان ياتوا ليشاهدوا هل نحن في الاراضي العراقية ام ان العراق في اراضينا؟ فلو كنا نحن داخل الاراضي العراقية فان عليهم ان يحاربونا، واذا كان العراق في داخل اراضينا وهو المعتدي طبقا للقرآن فهو من الفئة الباغية، التي يجب قتالها. علما اننا لا نريد منكم ان تقاتلوا إلى جانبنا ولا نأمل منكم ذلك لكن عليكم على الاقل ان تشجبوا ذلك وتستنكروه اذا لا تريدون القتال ضده ولا تريدون العمل بما جاء في القرآن. واذا لا تريدون شجبه فالتزموا الصمت والتزموا جانب الحياد، لكن ما لهؤلاء لا يعيرون اهمية بالقرآن ولا بحكم العقل ولا بالقوانين الدولية؟!

تهمة التعاون مع اسرائيل‏

في كل يوم يختلقون شائعة من قبيل ان ايران تريد احتلال البحرين، أو عندما تسقط طائرة في مكان ما يدعون ان اسرائيل تتعاون مع ايران ويزعمون انهم يملكون وثائق على ذلك، ولا ندري عن أية وثيقة يتحدثون؟ ولكن هل يمكن ان تتعاون مع اسرائيل دولة اعلنت منذ اكثر من عشرين عاما رفضها لاسرائيل وقطعت جميع علاقاتها معها وتعتبرها محتلة وتدعو المسلمين إلى الوحدة لطردها؟
ان اسرائيل تستهزئ بالمسلمين وكذلك امريكا الفاسدة، ولكن المسلمين يريدون التساوم معها، كما ان بعض الدول تتبع أوامر امريكا وتركز هجماتها الاعلامية ضد ايران، من دون ان يسألوا انفسهم عن نتيجة هذا العمل ونتيجة العمالة لاميركا والخوف منها وتقديم خيرات بلدانهم اليها وخدمتها؟ أما نحن فرغم كوننا شعبا ضعيفا مؤلفاً من خمسة وثلاثين أو اربعين مليونا ونملك كمية محدودة من المعدات الحربية بعد ان جرى نهب معظمها اثناء الثورة أو اخفوها، ورغم جميع مشاكلنا فقد صمدنا بوجه جميع الدول التي تريد الاعتداء علينا ووقفنا ضد جميع القوى التي تعارضنا وتعارض الاسلام. ولكن مما يبعث على الاسف هو ان معظم الدول الاسلامية، ركزت جميع اهتمامها الدعائية وقدراتها ضد الإسلام والحكومة الاسلامية الايرانية بدل ان يتحدوا معها ويحاربوا ويقضوا على اسرائيل التي تطمع في المسلمين وتخطط للتوسع من النيل إلى الفرات والوصول إلى مكة والمدينة، حتى يقولوا بان ايران لا تريد السلام لاننا لا نريد التراجع عن مواقفنا المعلنة، علما اننا لم نطالب إلا بخروج المعتدي اولا ثم السلام، ولم نطالب إلا بما يقول به القرآن ويدعو جميع المسلمين لمحاربته حتى يخرج من اراضينا، واذا ما اذعن لحكم الإسلام عند ذاك يتم التفاوض لاحلال السلام العادل. ومن حسن الحظ ان التناقضات والتحريفات في هذه الابواق الدعائية المعادية بلغت حدا حتى لم يعد احد يصدق بها ولو كانت صادقة، لانها تتحدث كل يوم بشكل وتطرح موضوعا فاضحا في الكذب حتى انها فقدت اعتبارها بعد ان اخذ يكذبها كل من يستمع اليها. حيث انها تدعي ان النساء والرجال في ايران اداروا ظهورهم للحكومة الاسلامية أو تنقل عن بعض الفاسدين الذين فروا إلى الخارج لعدم قدرتهم على البقاء فيها مع فسادهم انه يجري قتل الشباب والنساء الحوامل في الشوارع يوميا. في حين ان هؤلاء الارهابيين هم الذين يقومون بذلك ثم يدعون ان الايرانيين هم الذين يفعلونها. صحيح انهم ايرانيون ولكن أي ايرانيين؟ انه الايراني المعادي للشعب (مجاهدي خلق، زمرة المنافقين) أو الذي يقوم باعمال معادية للشعب باسم فدائي الشعب. فهؤلاء ايرانيون ولكنهم ليسوا بشرا.

عدم جواز انتماء القوات المسلحة للاحزاب‏

ايها الاخوة، لابد ان ندافع عن انفسنا بانفسنا. وان لا نتوقع من القوى الاجنبية ان تساعدنا، وقد تخلّينا عن مساعدتهم (لا نأمل خيركم فابعدوا عنا شركم)، واذا ما ارادوا الشر بنا فسنواجههم. وان معنى ان ندافع عن انفسنا بانفسنا هو الاتفاق والوحدة بين الجيش وسائر القوات المسلحة من الحرس والقوى العشائرية، ونبذ الاختلاف بينهما. واوصي جميع افراد هذه القوات وقادتها ان لا ينتموا إلى أي من الاحزاب السياسية. واذا ما دخل افراد الحرس أو افراد سائر القوات المسلحة في الاحزاب، فان ذلك يعني نهاية الجيش. فالتكليف الشرعي لهذه القوات هو إما الدخول إلى الجيش أو الانتماء إلى الحزب. فانتم أحرار بين ان تختاروا بين الإثنين. ولا يمكن الجمع بينهما. لان ذلك معناه ان يدخل الجيش اللعبة السياسية. لذلك على العسكري ان يخرج من اي حزب ينتمي اليه مهما كان هذا الحزب جماهيريا وجيدا، لان اصل دخول الجيش أو الحرس إلى الحزب امر غير جائز ويؤدي إلى الفساد، واوصي قادة الجيش والحرس ان يبتعدوا بالجيش والحرس وسائر القوات المسلحة عن الاحزاب، واذا ما دخل عسكري إلى حزب من الاحزاب، فينبغي ان يخيروه بين القوات المسلحة والحزب حيث لا يمكن الجمع بينهما. لان عدم انضمام افراد القوات المسلحة إلى الاحزاب يوجد الانسجام بينهما. كما ان انضمامهم يؤدي إلى التصادم بينهم مما يتسبب في اضعاف النظام والاسلام، في حين ان الواجب يفرض على الجميع ان يتحدوا فيما بينهم من دون الانضمام إلى حزب أو مجموعة أو فصيل، وخاصة الفصائل الفاسدة. كما لا يجوز الانضمام إلى الفصائل الجيدة ايضا. فكونوا مستقلين ومن حزب الله تعالى.
على جميع ابناء الشعب الايراني ان يتحدوا مع بعضهم البعض، وعلى الاحزاب ايضا ان تنسجم مع الشعب، وعلى الشعب ان يعتبر نفسه اخوة للاحزاب ولا ينبغي ان تتدخل الاحزاب الاسلامية في شؤون الجيش أو يكون لها افراد في الجيش، وبذلك يمكنكم ان تبنوا جيشا وحرسا منسجما ومسلما وقويا، لان دخول السياسة إلى الجيش يعني نهاية الجيش ولا يجوز شرعا، وانني امركم ان تختاروا بين الجيش والحزب ولا يمكن الجمع بينهما مثل سائر الناس.

الانتحار، أفضل سبيل أمام صدام‏

انني انصح جميع المعارضين للجمهورية الاسلامية ان يكونوا بعد ان علموا قوتهم وادركوا انه لا يمكن التصدي للقدرة الاسلامية، ولا ندري لماذا هذا الاصرار بعد ان ادركوا عجزهم؟ كما انصح صدام بانه عليه الانتحار، كما فعل هتلر وذلك بعد هزيمته في الحرب. فينبغي عليه اذا كان رجلا شجاعا ان ينتحر مثلما انتحر هتلر.

التقليل من الاحتفالات في ايام النوروز

ايها الاخوة والاخوات! لقد قلت ان علينا ان نحمي انفسنا بانفسنا وان لا نتوقع شيئا من أي طرف ونتجه إلى الله. حيث ان ما تحقق حتى الان من انتصارات كان نتيجة الاتكال على القدرة الالهية وعلى قدراتكم التي هي ايضا من قدرة الله. ونظرا لقرب حلول العام الجديد اريد ان اوجه نصيحة إلى جميع أبناء الشعب؛ وهي اننا نعيش حالة حرب وهناك الكثير من المشردين والمصابين والمعاقين الذين يرقدون في المستشفيات. وهناك في جيرانكم من قدم شهداء، فينبغي التخفيف من مراسم العيد. فاعتبروا هؤلاء الذين يضحون في سبيل الإسلام ويرقدون في المستشفيات مثل عوائلكم واظهروا التعاطف معهم من خلال زيارتهم في ايام عيد نوروز في المستشفيات وتفقد احوال المهاجرين المشردين بسبب الحرب. فاذا كنتم تريدون ان تصبحوا شعبا قويا فقللوا من تشريفات العهد البائد واقضوا ايام العيد بين المصابين والجرحى والمعاقين والمشردين المهاجرين. فان لهؤلاء مكانة كبيرة باعتبارهم من عوائل الشهداء والمعاقين الذين محصوا بالبلاد ومن امهات الشهداء اللاتي يفتخرن بذلك وهن على استعداد لتقديم المزيد. في حين نشعر نحن بالخجل أمامهم، فينبغي ان نتعامل معهم بالشكل الذي يشعرون به بالعيد وبذلك تكون لنا اخلاق العيد .. انني يحدوني الامل ان يعمل شعبنا جميعا بذلك وينالوا بذلك رضا الله تبارك وتعالى .. ادعو الله تعالى بالصحة والسلامة والنصر لهذا الشعب.
والسلام عليكم ورحمة الله‏

«۱»-سورة الحجرات، الآية: ۹.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: