بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة آية الله السيد المرعشي النجفي- دامت بركاته
أقدم لكم شكري على برقيتكم الكريمة بمناسبة استشهاد شهيد المحراب وابن الإسلام، حجة الإسلام والمسلمين، المرحوم الشهيد صدوقي. وإني لأقدم في المقابل تعازي إلى سيادتكم وعموم الشعب العزيز والحوزات العلمية، وأسأل الله تعالى الرحمة لهذا الجندي المضحي للاسلام الذي أمضى عمره في خدمة الحوزات العلمية والمحرومين، والذي استشهد على يد المنافقين الحاقدين الذين يتلخص عملهم في توجيه الضربة إلى الإسلام والشريحة المحرومة من الشعب.
يظهر من الممارسات الوحشية للمنحرفين المرتبطين بأميركا طيلة انتصار الثورة أن على رأس مخططاتهم، معاداة شريحة العلماء ورجال الدين الملتزمين. وقد فتحت شهادة كل من هؤلاء الأعزاء قبضات [هؤلاء المنحرفين] الذين يدّعون تأييد الشعب لهم. أسأل الله تعالى العظمة للاسلام والمسلمين، ومن جنابكم الدعاء بالخير لنظام الجمهورية الإسلامية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
جواب برقية التعزية بشهادة الشيخ صدوقي (امام جمعة يزد)
عداء المنحرفين لشريحة العلماء ورجال الدين
السيد شهاب الدين المرعشي النجفي (من مراجع التقليد الكبار)
جلد ۱۶ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۸۳
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417