باسمه تعالى
السيد محسن رضائي، قائد حرس الثورة الإسلامية في ايران
إن حدوث اغتيالات متشابهة لعلماء كبار ومؤثرين مثل الشهيد مدني «1» والشهيد دستغيب «2» والشهيد هاشمي نجاد «3» والهجوم على السيد احسان بخش «4»، وأخيراً استشهاد الشهيد المعظم المرحوم صدوقي «5»، أثار القلق والشك والتساؤلات، وتسبب في سوء الظن بالحرس المحافظين عليهم وخاصة حرس الشهيد صدوقي مما أثار التساؤلات على نطاق واسع، فمثل هذه الرساميل الكبيرة للجمهورية الإسلامية يجب أن لا يفقدها الشعب بهذا الوضع المؤسف. وبما أن المسؤول عن هذه المهمة هو الحرس، فاني أكلفكم بأن تبعثوا لي تقريراً تعدونه بدقة وتبحثون فيه جوانب القضية، وتحققون في تاريخ الحرس المرافقين لهم. ومن الواجب توظيف الحرس من ذوي التجارب والتاريخ الطويل ومن الملتزمين، للقيام بهذه المهمة كي نحول دون مثل هذه الخسائر. «6»
15 تير 1361
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
تكليف بمهمة التحقيق بشأن العناصر المتسببة في اغتيال الشخصيات الدينية والسياسية
محسن رضائي، (قائد حرس الثورة الإسلامية)
جلد ۱۶ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۸۵
«۱»-السيد أسد الله مدني، إمام جمعة تبريز، استشهد على يد المنافقين يوم الجمعة ۲۰/ ۶/ ۱۳۶۰. «۲»-السيد عبدالحسين دستغيب، إمام جمعة شيراز، استشهد على يد المنافقين في ۲۰/ ۹/ ۱۳۶۰. «۳»-السيد عبدالكريم هاشمي نجاد، الأمين العام للحزب الجمهوري الإسلامي، استشهد على يد المنافقين في ۷/ ۷/ ۱۳۶۰. «۴»-السيد صادق احسان بخش ممثل الامام وإمام جمعة رشت الذي تعرض لاعتداء الارهابيين وأصيب بجروح. «۵»-السيد محمد صدوقي، إمام جمعة يزد، استشهد على يد المنافقين يوم ۱۱/ ۴/ ۱۳۶۱. «۶»-جاء في ذيل هذه الرسالة: «نسخة منه إلى: ۱ فخامة رئيس الجمهورية المحترم. ۲ حضرة السيد رئيس مجلس الشورى الإسلامي. ۳ حضرة السيد رئيس الوزراء المحترم».
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417