بسم الله الرحمن الرحيم
بما أن محافظة يزد كان تدار دائماً بالعقل والتدين، لذا فإن أبناءها من المتدينين والمدافعين عن الإسلام. كما كانت مدينة يزد فاعلة في الثورة أيضاً، وآمل أن تكون نموذجاً لباقي محافظات البلاد، وان يكون أبناؤها الملتزمين أكثر التزاماً .. فاليوم ينبغي للجميع العمل على إحباط مخططات وجرائم القوى العظمى واذنابها في الداخل الذين منوا بالهزيمة. إن رحيل السيد صدوقي «1»، الذي كان رجلًا ملتزماً ونشيطاً ومن النوادر، خسارة لنا جميعاً حيث لا نمتلك سوى قلّة من أمثاله. رحمة الله عليه. طبعاً بعد رحيل السيد صدوقي، سيقوم السيد خاتمي «2» بكافة الأعمال بمساعدة نجل السيد صدوقي «3». وأرجو أن يدرك السادة قدر هذه النعمة ويعملوا على إيجاد حلول للمعضلات بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الأخرى. وأعلموا أن الذي يبقى هو خدمة الإسلام وأحكام الله، لأن كل شيء مصيره إلى الفناء. وفقكم الله تعالى بمشيئته.
والسلام عليكم ورحمة الله
طهران، جماران
تكريم أبناء مدينة يزد
الشيخ محمد علي صدوقي (النائب في مجلس الشورى الإسلامي) وجمع من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والشعبية في يزد
جلد ۱۷ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۳
«۱»-الشهيد محمد صدوقي الذي استشهد في محراب صلاة الجمعة على يد أحد المنافقين. «۲»-السيد روح الله خاتمي، حل محل السيد صدوقي بعد استشهاده كمندوب لسماحة الإمام الخميني وإماماً لجمعة يزد. «۳»-السيد محمد علي صدوقي، نجل الشهيد صدوقي، الذي أصبح اماماً لجمعة يزد بعد وفاة السيد خاتمي.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417