بسم الله الرحمن الرحيم
إقامة العدل الإلهي وراء معاداة الشعب الايراني
في البدء أود أن أرحب بالأخوة الأعزاء من الأدباء والعلماء والمفكرين والكتّاب الذين قدموا إلى هنا من مختلف أنحاء العالم. فأهلًا ومرحباً بكم في بلد تم سحقه على مرّ التاريخ من قبل الطغاة والظالمين لاسيما في ظل النظام البهلوي المنحوس خلال الأعوام الخمسين الأخيرة ..
مرحباً بكم في بلد نهض من أجل الاسلام ويتطلع إلى حاكمية الاسلام، وقد تعرض لاعتداء القوى الكبرى بشكل مباشر وغير مباشر.
مرحباً بكم في بلد عارض القوى العظمى وتصدى لنفوذها وأطماعها، فتعرض لاعتداء أعداء الاسلام في العراق- حزب البعث العفلقي- تساندهم أميركا وجميع دول العالم تقريباً. وكل ذلك لأنه يتطلع إلى إقامة العدل الإلهي في العالم انطلاقاً من ايران الاسلامية، وسيادة الحكومة الاسلامية والتخلص من تدخل القوى الكبرى في شؤون الدول الاسلامية.
كما تعلمون فإن الدول الكبرى عملت على محاربة الثورة الايرانية الاسلامية منذ البداية وحتى الآن، وشنت ضدها الهجوم العسكري ودفعت أعداء الاسلام لمهاجمة البلد الاسلامي العزيز لا لذنب إلّا لأنه يدعو إلى الاسلام .. فهناك حرب تدور الآن بين الشباب الملتزم بالاسلام وبين الصداميين البعثيين العفالقة الذين أداروا ظهورهم للاسلام. وأن الدول الكبرى التي ترى مصالحها مهددة في هذا البلد والبلدان الاسلامية الأخرى وفي الدول المستضعفة وفي مختلف أنحاء العالم، قد هبت لمساعدة هذا الحزب الاشتراكي العفلقي العراقي وتقديم كل أنواع الدعم العسكري والمالي والاعلامي له وعلى نطاق واسع.
أما بالنسبة لبلدنا فينبغي القول بأنه ليس له معين غير الله تبارك وتعالى. فالشعوب التي تربطها علاقات طيبة مع شعبنا، والمستضعفون في العالم ممن هم على اطلاع بالاسلام ويتطلعون إلى العدل والكرامة الانسانية، يتعرضون لأنواع الضغوط من قبل حكوماتهم لعلها تتمكن من البقاء في السلطة عدة أيام اخر، لذا فهي تعمل على اقصاء الاسلام ومحاربته وتمارس الضغوط ضد شعوبها خشية أن تطالبها بالعدالة وبالكرامة الانسانية.
ضرورة توعية المستضعفين بهمومهم
ان المسؤولية التي تقع على عاتقكم جميعاً أيها السادة الذين قدمتم إلى هنا، من شعراء وكتّاب ومتحدثين، تتمثل في تناول قضايا هذه الثورة في نتاجاتكم. على الشعراء تناول قضايا هذه الثورة في أشعارهم. فإذا كان بمقدورهم ففي التجمعات العامة وإن لم يتمكنوا ففي جلساتهم الخاصة كي يتم حفظها للأجيال القادمة ممن ولدوا في 22 بهمن والذين سيولدون على مرّ التاريخ .. لابدّ من توعية الناس وتوعية شعوب العالم، وتوعية المستضعفين بالمصائب التي حلت على رؤوسهم والهموم التي يعانون منها، والأوضاع التي يعيشون فيها ولفت أنظارهم إلى أوضاع حكامهم والترف الذي يرفلون فيه. فلابدّ لأبناء الدول الاسلامية أن يعلموا كيف تنفق ثرواتهم وأين تذهب خيرات بلدانهم، في ذات الوقت الذي تعاني فيه شعوبهم من الجوع والفقر والحرمان، وإن الكثير منهم يموت جوعاً فيما يسرق هؤلاء ثروات بلدانهم وخيرات شعوبهم .. إن هؤلاء الغاصبين لو أنفقوا على شعوبهم عشر أعشار هذه الثروات، لاستطاعوا أن يحققوا النمو والازدهار لشعوبهم، غير أنهم يقدمون كل ثروات بلدانهم لأعداء الاسلام.
لابدّ للشعراء من تناول هذه الموضوعات والعمل على توعية شعوبهم من خلال قصائدهم وأشعارهم. كما ينبغي للكتّاب تناول قضايا ايران في أحاديثهم وكتاباتهم على قدر استطاعتهم، لا سيما في التجمعات والمجالس التي يشاركون فيها في مدنهم وبلدانهم. وإذا تعسر عليهم ذلك فليدونوها في كتاباتهم كي يتسنى للأجيال القادمة التعرف على أعدائها وأصدقائها، وبالتالي الاضطلاع بمسؤولياتهم ازاء أصدقائهم وأعدائهم. فإذا ما قصّرنا في مهامنا ومسؤولياتنا سواء على صعيد الأدب والاعلام وغيرهما، سنكون مدينين للأجيال القادمة الذين من الممكن أن يتحقق وعيهم من خلال كتاباتكم ومؤلفات الكتّاب الأعزاء وأشعارهم، والاطلاع على حقيقة ما جرى على هذه الشعوب ومعاناتهم طوال هذه الفترة، لعلّهم يعملون على معالجتها، مثلما نحن اليوم مطالبون بايجاد حلول لها.
إنكم جميعاً وكافة الشعوب المستضعفة، تدركون جيداً طبيعة الهموم والمعاناة ومن الذي يقف وراءها، ولابدّ من التفكير بعلاج لها. ولا يخفى أن العالم طالما كان يعاني من هؤلاء الطغاة وأذنابهم، فلن ترى البشرية السعادة. وينبغي لنا جميعاً لا سيما الشعراء، حيث ان لغة الشعر أكثر تأثيراً من اللغات الأخرى، العمل على توعية هذا الجيل والأجيال القادمة، وإن لم يتسنّ لكم ذلك عبر التجمعات العامة فلتكن الانطلاقة في المجالس الخاصة ومن خلال الأشخاص الذين تحتكون بهم. حاولوا توعية الجماهير بما حدث في ايران وما تجرعه الشعب الايراني من مصائب ومعاناة في عهد النظام البائد ربما يعرفها الكثير منكم. حدثوهم عن أساليب النضال التي انتهجها الشعب الايراني فحقق ما حقق بمشيئة الله تبارك وتعالى، وإن هذه الانتصارات في تنام مستمر ولله الحمد. حدثوهم عن كل ذلك. وليس ضرورياً أن تكون البداية كبيرة، فلتكن البداية بسيطة وشيئاً فشيئاً تكبر وتنمو، فتجتمع هذه القطرات وتكوّن سيلًا.
مواصلة النضال حتى التحرر من هيمنة الشرق والغرب
لقد بدأنا من الصفر. ايران بدأت من الصفر. فيومها كان كل شيء مهدداً، وقد وصل الكبت إلى درجة لم تستطع المرأة أن تقول لزوجها ولا الزوج لزوجته كلمة تعارض النظام. لقد بدأنا من الصفر، فاق الناس من غفلتهم وبدؤوا من الصفر. وشيئاً فشيئاً تنامى الاعتراض وكبر واتخذ شكلًا وتحول إلى قبضات محكمة دون أن تكون هناك تشكيلات منظمة ولا قطعة سلاح واحدة. لم تكن الجماهير تملك قطعة سلاح واحدة، ولكن وبمرور الوقت بدؤوا يحصلون على السلاح من عدوهم، وشيئاً فشيئاً وبوحي من صرخاتهم الاسلامية، أخذت تلتحق بهم وحدات كثيرة من الجيش ومن الكيانات الأخرى، والتي لازالت تمارس دورها في خدمة هذا الشعب حتى الآن. كما حدثت تعبئة عامة في صفوف أبناء الشعب، وكلنا أمل أن يكون لإيران جيش بعدد شبابها، جيش وطني اسلامي انساني، وأن يكون على أهبة الاستعداد للدفاع عن الاسلام والبلاد.
وهكذا، فإن أبناء الدول الأخرى من الواعين والمدركين لحقيقة الأمور، ممن لم يتغربوا ولم يتشرقوا، وينظرون إلى الغرب والشرق على أنهم لصوص وسراق؛ هؤلاء أيضاً بامكانهم أن يبدؤوا من الصفر، مثلما حدث في ايران حيث كرس الواعون جهودهم للعمل على مدى عشرين عاماً تقريباً وفجأة حدثت الثورة وحدث الانفجار. وبفضل هذه الثورة تمت هزيمة النظام البائد الذي كان مدججاً بالسلاح وكان يحظى بالدعم والمساندة من القوى الكبرى. إن هؤلاء البسطاء من أبناء هذا البلد قد تحولوا إلى أناس ربانيين، أناس توحيديين، واستطاعوا أن يهزموا النظام ويقطعوا أيدي أميركا وكافة القوى عن ثرواتنا وخيراتنا.
وفي هذا الوقت الذي تحلون فيه ضيوفاً على هذا البلد، فإن الشعب والحكومة يؤديان مسوؤلياتهما بكل كفاءة ولياقة حيث بدأ تشغيل المصانع والعمل على إيجاد حلول للمعضلات التي تواجهها الواحدة تلو الأخرى. وفي فترة قياسية لا تتجاوز أربع سنوات استطعنا أن نحقق كل متطلبات البلد المستقل، رغم كل الضغوط والحصار الاقتصادي والعسكري .. فلا تيأسوا من رحمة الله. فالله حاضر ناظر، وآمنوا بأن قدرته تعالى فاعلة في كل مكان، تأملوا في تاريخ صدر الاسلام حيث كان الفرد إنساناً بمعنى الكلمة، ولكنه في نظر الكفار كان ضعيفاً مستضعفاً، وقد نهض مثل هذا الفرد وفجر ثورة بتلك العظمة التي أخضعت العالم لهيمنتها .. فلا تخشوا قلة العدة والعدد، فالله تبارك وتعالى يساعدكم، وإذا ما نصرتموه فإنه سبحانه قد وعدكم بالنصر. وإن العدة من المؤمنين وإن كانت قليلة، إلّا أنها تتسم بالقوة الروحية والمعنوية وتتحلى بالانسجام والتمسك بالاسلام ولن تمنى بالضعف والوهن.
تحذير الحكومات التي تدعي الاسلام وتدافع عن صدام
انظروا إلى ما يحدث في جبهات القتال والاعلام المضلل الذي يمارسه الصداميون، حتى أنهم في هذه المعارك الأخيرة يذكرون أحياناً بأنهم قتلوا من القوات الايرانية سبعة آلاف وأحياناً خمسة عشر ألفاً، في حين إننا لم نرسل أكثر من أربعة آلاف مقاتل. ان جيشنا وقواتنا المسلحة تواصل صمودها وتقدمها بكل حزم. وإن الحكومات التي تدعي الاسلام لا تتوانى عن تقديم أنواع الدعم إلى أحد المجرمين التاريخيين الذي لا يكف عن الاجرام منذ أن استلم هذا الحزب السلطة في العراق وعقد العزم للقضاء على الاسلام .. كيف يمكننا أن نقبل من هذه الحكومات مثل هذا الادعاء؟ كيف يتسنى للعالم قبول هذا الادعاء؟ إنهم يزعمون انتماءهم إلى الاسلام في القول فقط، أما على صعيد الواقع فإنهم يسحقون الاسلام ويدعمون أعداءه.
إنهم يهبون لاستقبال أميركا بالأحضان. أميركا التي هي عدوة كل الأديان بما فيها المسيحية. أميركا التي لا تعبأ بالأديان أصلًا ولا تفكر بغير مصالحها، حتى أنها لا تفكر بمصالح الأميركيين، وإنما بمصالح الادارة الأميركية فقط، وقد أضرمت النيران في العالم بأسره وهي تعمل على تأجيجها باستمرار .. إن هذه الحكومات تهب لاستقبال أميركا بالأحضان وتوفر لها القواعد لتواجد جيوشها في البلدان الاسلامية. وكل ذلك من أجل ارعاب لبنان وارعاب ايران.
فكيف ينبغي للمسلمين أن يتعاملوا مع هذه الأوضاع؟ ماذا ينبغي للمسلمين أن يفعلوا مع أمثال هذه الحكومات وهؤلاء الحكام؟ هل يجب أن يبقوا يتفرجون صامتين؟ فلو كان الايرانيون يفكرون بهذه الطريقة المتمثلة في القول: ما شأني أنا بكل ما يحصل ولأنشغل برزقي!! فالله العالم ما الذي كان سيحل بالاسلام بهذا البلد على يد النظام الطاغية الفاسد. فلو كان هذا النظام غير الإنساني قد أُمهل، لعمل على تجريد الاسلام من محتواه بالكامل وأبقى عليه شكلًا بلا مضمون، حتى أنه لما سمح بالابقاء على صورته أيضاً.
إننا نأمل أن يسجل التاريخ المصائب والفواجع التي حدثت على يد النظام البهلوي البائد، وأن يعمل المفكرون والمؤرخون على تسجيل ما حدث كي تطلع عليه الأجيال القادمة. لقد كان يخطط للقضاء على أصل الاسلام في هذا البلد، وكان قد بدأ بالفعل بتغيير تاريخ الاسلام وفعلوا كل ما بوسعهم على إبعاد شبابنا عن الاسلام. وكانت المخدرات التي تدمر الانسان تباع وتوزع من قبل الأسرة البهلوية، ولم يكن ذلك بدافع تجاري فحسب، وإنما تنفيذاً لأوامر أولئك الذين يريدون الابقاء على ايران متخلفة، إذ أن عدة من المدمنين على المخدرات والفسق والفجور، ليس بوسعها المحافظة على هذا البلد، وإنما تغط في نومها فيما يمارس اولئك نهبهم لثرواتنا وخيراتنا.
الاقتداء بالرسول الأكرم والأئمة الأطهار في مقارعة الظلم
لقد منّ الله تبارك وتعالى بقدراته الغيبية على هذا الشعب لتغيير هؤلاء الشباب إلى رجال ينهجون نهج العارفين بالله ويضحون من أجله تبارك وتعالى ويسترخصون كل شيء في سبيله. فيحث الآباء والأمهات أبناءهم على التضحية والفداء. وبفضل هذه التضحيات، وفقداننا الكثير من أعزتنا وشبابنا الأعزاء وتحمل خسائر فادحة، استطعنا أن نصون الاسلام العزيز ونعيده إلى واقع الحياة. ولا شك في ان الاسلام يستحق أن يضحى بكل شيء من أجله مثلما فعل أولياء الله. حيث ضحى نبي الاسلام بكل ما لديه في سبيل الاسلام. وضحى الامام الحسين- سلام الله عليه- بنفسه وأهل بيته وأصحابه من أجل الاسلام. وفي صدر الاسلام كان كل شيء مسخراً لخدمة الاسلام. ونحن أيضاً علينا أن نقتدي بهم. فنحن أمة رسول الله وشيعة هؤلاء الذين ضحوا في صدر الاسلام.
على الشعوب أن تنهض، وإذا كانت تفكر بأن يأتي الآخرون ويخلصوها من محنتها، فهي مخطئة، إضافة إلى أن مثل هذا التفكير يشل قواها ويقودها إلى العجز والبقاء على هذه الحالة على مرّ التاريخ. ولكن إذا ما لجأت إلى الله تبارك وتعالى وعملت بواجباتها بالاتكال على الله وسخّرت طاقاتها من أجل الاسلام، فإن الله تبارك وتعالى سيدلها على سبيل الخلاص .. فربّما لا يتمكن التاريخ أن يكتب عن الآفاق التي فتحت أمام الشعب الايراني والامدادات الغيبية التي أخذت بيد هذا الشعب دون أن يلتفت إليها. فكثيراً ما كنا نفكر بالقيام بخطوة ما، فإذا بنا نقوم بعمل آخر كان ينبغي القيام به منذ البداية. فمثل هذه الحالات لا يمكن أن تسجل في التاريخ وإنما تبقى محفوظة في الصدور.
الاعلام المسموم ضد الشعب الايراني
اعملوا على اثراء التوجهات الاسلامية لشعوبكم .. اعملوا على توعية شعوبكم. حدثوهم عن صدر الاسلام، وعن التضحيات من أجل الاسلام. حدثوهم عن أحداث ايران، فنحن محاصرون وليس بوسع إعلامنا أن يضاهي الاعلام المعادي لنا. إن أعداءنا يهيمنون على مختلف وسائل الاعلام ويمارسون الدعاية ضدنا كل يوم ولا يتوانون عن اتهامنا وإدانتنا.
إن هذه المنظمات، التي هي كلها في خدمة أميركا وأمثالها نظير منظمة العفو الدولية ومجلس الأمن و ... الخ، ولم تنطق بكلمة واحدة طوال هذه الحرب التي فرضها علينا صدام والصداميون وما لحق بنا من قتل ودمار حيث قتل الكثير من شبابنا ومن الصغار والكبار رجالًا ونساءً، حيث دفنوا تحت الانقاض بسبب الدمار الذي لحق بمنازلهم؛ وليتهم اكتفوا بذلك وإنما يتهموننا ويدينوننا أيضاً، يتهموننا أولًا ومن ثم يدينوننا بسبب هذه الاتهامات. فالمزاعم التي يرددها أعداؤنا تعتبر سنداً بالنسبة لهذه المنظمات، وأحياناً تقوم بتزوير السندات بنفسها أيضاً، وإذا لم يتوفر لديهم ما يقولونه فإنهم يعمدون إلى اجراء مقابلة في وسائل اعلامهم مع الذين يعادون ثورتنا وقد فرّوا من البلد هاربين .. إن الكثير من وسائل الاعلام العالمية تعادينا، ومن الممكن أن تنخدع بعض الشعوب بهذه الدعايات المغرضة والاعلام المسيء.
ان مسؤوليتكم أيها السادة تكمن في نقل ما رأيتموه إلى بلدانكم وشعوبكم. وقد رأيتم بأم أعينكم أن الوضع هنا ليس مثلما تصوره وسائل الاعلام من أنه ليس بوسع أحد أن يمشي في الشارع لأنه سيقتل. وإن الأطفال يقتلون في الشوارع، وإن السجون تشهد من التعذيب كذا وكذا .. كما أننا لسنا نحن الذين بدأنا الحرب، وإن العراق لم ينسحب بعد من أراضينا بالكامل، ولكنه سيضطر إلى الانسحاب والاستسلام إن شاء الله، وليس بوسع القوى الكبرى إنقاذه. وإنني أخشى إذا ما استمر الوضع بهذه الصورة أن يأتي اليوم الذي تندم فيه الدول المجاورة على مساعداتها لصدام.
إنني أتقدم لكم بالشكر وآمل منكم أن تمارسوا دوركم الاعلامي والتصدي لكل هؤلاء الذين يبلّغون للكفر والظلم. وفقكم الله تعالى جميعاً، ومنّ على الدول الاسلامية بخلاصها من الطغاة المجرمين، وأنقذ المظلومين من المسلمين وغيرهم من أيدي الظالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته