بسم الله الرحمن الرحيم
الوحدة والتكاتف يحبطان الإعلام المعادي
اشكركم على ما تتحملونه من معاناة ومتاعب. لا تتوقعوا أن لا تتعرضوا للإهانة انهم لن يتركوننا وشأننا. ويعلم الجميع بأن الشخص إذا لم يعمل فلن يتعرض له أحد بالإساءة. انهم يسيئون لمن يتطلع لأن يحيا حراً كريماً. وعلينا أن لا نتوقع المدح والثناء من أحد. المهم أن نعمل بأحكام الله تعالى وأن لا نعبأ ان كان يروق ذلك لفئة وترفضه فئة أخرى. ولقد وقفت إلى جانب مجلس الشورى ومجلس صيانة الدستور كلما اقتضى الأمر ذلك. يجب أن نضع ايدينا في أيدي بعض كي يتسنى لنا بناء البلد الإسلامي. فالعالم يعادينا اليوم بسبب الإسلام. وثمة بعض الجهلة يقولون بأن الإسلام لا ينفع. وهناك البعض الآخر ممن هم مطلعون على أوضاع الشعب الإيراني يقولون إن الإسلام جيد ولكن ليس إسلام هؤلاء وانما الإسلام الحقيقي!!. فالإعلام العالمي اليوم لا يستهدفنا أنا وأنت وانما يستهدف الإسلام. فلو لم يكن لنا شأن بالإسلام لما عادانا أحد. إن العالم لم يعترض على كل الفساد الذي تمارسه أميركا والاتحاد السوفيتي، غير أنه لا يكف عن إدانتنا. إيران وحدها التي تحاسَب على كل صغيرة وكبيرة. ولكننا إذا ما حافظنا على وحدتنا وكنا متكاتفين ومتآزرين، يجب أن لا نخشى أحداً. المهم أن نكون متآخين وأن نعقد العزم على صيانة حريتنا واستقلالنا، وكونوا على ثقة بأننا قادرون على ذلك. فالخوف إنما ينتابنا إذا ما كان كبار المسؤولين مختلفين فيما بينهم وابتعد الشعب عن الساحة. ولكنّ الشعب اليوم متواجد في الساحة- ولله الحمد-، كما أن كافة المسؤولين متكاتفون ومتآخون. مرة اخرى أشكركم على جهودكم في صيانة الدستور. إنكم تعملون من أجل الله وان الله تعالى سيسدد خطاكم بمشيئته.
والسلام عليكم ورحمة الله