رسالة [إلی السيدة زهراء جعفري‏]

بسم الله الرحمن الرحيم‏
سماحة قائد الثورة الكبير، والنائب بالحق للحجة المنتظر (عليه السلام). السلام عليكم .
أتمنى أن تتقبل سلامي الحار والمتواضع والذي أبعثه من مكان بعيد، سلامٌ مِلؤه المحبة والحنان، سلامٌ ينبع من أعماق قلبي، سلامٌ يجتاز الكثير من الطرقات وانحناءاتها وتعرجاتها، ويحمل آلاف الذكريات ليحكيها إليك، سلامٌ ينبع من أعماق وجودي ليخبرك امامي العزيز عن الكثير الكثير.
اسأل الله تعالى أن تكون بخير، محفوفاً بالسلامة ومحروساً بعين القدرة الالهية وعنايات صاحب العصر والزمان.
أنا امرأةٌ في الثاني والثلاثين من العمر وأمٌ لستِ بناتٍ وأود أن أرسل إليك بعِقدٍ أقتنيته من كدّي وتعبي آملة أن تتقبله بقبولٍ حسن.
إمامنا العزيز، نحن نحبك كثيراً، وتواقون لزيارتك، ولأننا لا نستطيع القدوم لرؤيتك نريد شيئاً منك نحتفظ به لذا فإننا نرجوك أن ترد على رسالتنا بنفسك وأن ترفقه بدعاءٍ تكتبه لنا عسى أن تشملنا السلامةُ ببركته.
وفي الختام ليس لي حاجة إلا الدعاء لكم بالسلامة. الهي الهي احفظ لنا الخميني حتى ظهور المهدي. وأنقص من أعمارنا وزد في عمره. في 26/ 4/ 1362 على أمل انتصار الاسلام- زهراء جعفري‏].
بسمه تعالى‏
أختي الكريمة، لقد وصلتني رسالتك المفعمة بالمحبة والمرفقة بالهدية التي أرسلتها. اشكرك جزيل الشكر وأتمنى لك ولأولادك السلامة والعافية وسعادة الدين والدنيا والأخرة. ولأني أرغب في أن تتمتعي بالهدية، أعدت إرسالها إليك بعد قبولي لها. والسلام عليك ورحمة الله.
روح الله الموسوي الخميني‏