السائل: سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في النمسا
[17/ 11/ 62 ه- ش 3 جمادى الأولى 1404- يسأل البعض وزارة الخارجية الإيرانية عبر سفارتها في النمسا بأنه إذا أردتم معرفة الرأي الحاسم حول جرحى القصف الكيمياوي، لابد من تشريح الجثث. فهل ينبغي لنا منع ذلك؟].
[رد الامام]
ليس من الواضح أن يعطوا رأياً صحيحاً بعد التشريح أيضا. وربما يذكروا شيئا عكس الواقع مثلما فعلوا لحد الآن. فلماذا نجعل من أنفسنا ألعوبة لهم.
طهران، جماران
الرد على سؤال عبر الهاتف حول تشريح جثث الشهداء الذين استشهدوا في القصف الكيمياوي في النمسا
جلد ۱۸ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۵۷
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417