[باسمه تعالى
الحضور المبارك لحضرة آية الله العظمى الإمام الخميني- دامت ظله العالي- بعد التحية والسلام.
لو استلزم العمل بحق الحضانة العسر والحرج الشديدين للطرف الآخر، فأخذ الطفل من أمه مثلًا بعد سنتين وإعادته إلي أبيه يسبب للأم مشقة لا تطاق إضافة إلى مشقة الفراق التي تتوجه في أصل للأم، أو أن العمل بحق الحضانة يبعث على الفساد والانحراف في الأخلاق والتربية ويكون الطفل حينها معرّضاً للفساد. ففي هذه الحالة هل يبقى حق الحضانة ثابتاً أم يسقط بحكم الحرج والفساد؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المدّعي العام للبلاد- يوسف صانعي].
باسمه تعالى
في الحالة الثانية التي يتعرض فيها الطفل للفساد الديني أو الأخلاقي، فليس للأب صلاحية الحضانة مادام الأمر كذلك. وفي الحالةالأولى التي يشق على الأم تحمل فراق ولدها لا ينبغي للأب فصل الطفل عن أمه.
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
حق حضانة الأولاد
يوسف صانعي (المدّعي العام للثورة)
جلد ۱۹ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۷۰
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378