بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
و بعد، فإنَّ السيد الحاج أبو الفضل تبريزي- دامت إفاضاته- مأذون له من قبلي في التصدّي للأمور الحسبية وكافة الأمور المنوطة بإذن الفقيه الجامع للشرائط زمن غيبةحضرة وليّ العصر- عجّل الله تعالي فرجه الشريف-، ومجاز كذلك بتسلّم الحقوق الشرعية والسهمين المباركين، وصرف نصف السهمين على احتياجاته الخاصة وفي سائر الحالات المقرّرة، وإرسال النصف الآخر إلينا لصرفه في ا عتلاء كلمة الإسلام الطيّبة.
«وأوصيه- أيّده الله تعالي- بما أوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى، والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا»، والسلام عليه وعلى إخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
الخامس من المحرّم الحرام 1405
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
توكيل في الأمور الحسبية والشرعية
السيد أبوالفضل تبريزي
جلد ۱۹ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۷۷
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378