[باسمه تعالى
... بعد إبلاغ السلام والتحيّات أعرض لسماحتكم أنه منذ أمد بعيد والاختلافات الموجودة في مدينة أرومية تقلق بال الكثير من مسؤولي الدولة وعلماءالدين في الجمهورية الإسلامية، وشكاوى عديدة في هذا المجال أيضاً قد وصلت إلى الامانة العامة لأئمة الجمعة، وقد أقدمت الأمانة لحل هذه الاختلافات في مرحلتين وفيما يلي تقرير مختصر عن أوضاع أرومية والخطوات التي اتخذت بشأنها.
لقد جاء في التقرير شرح مفصل للخطوات التي اتخذت في سبعة بنود، وجاء في الختام:
جدير بالذكر أنَّ الخطوات في بعض الحالات المذكورة طبقاً لأقوال السادة قد اتخذت بناءً على طلب الأهالي إلى علماء المنطقة وخصوصاً أئمة الجمعة المحترمين، لكن ما يؤسف له هو أنَّ إخفاقهم في الحل قد أدّى إلى ردّ فعل معاكس من قبل الناس وترديد شعارات عند تشييع الجنائز والمجالس والمساجد ضد السيد المحافظ، وقد وصلت أخيراً عريضة مفصلة من قبل أئمة الجمعة والعلماء حول المحافظ وقد أرسلت إليكم عن طريق نجلكم السيد أحمد، والآن وضمن الاعتذار عن تصديع اوقاتكم نعرض الأمر على سماحتكم آملين النصر لمقاتلينا الأعزاء في جبهات قتال الحق ضد الباطل، والانسجام والاتحاد المتزايد بين فئات الناس المختلفة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ألامانة العامة لأئمة الجمعة].
باسمه تعالى
يجب العمل فوراً طبقاً لتشخيص الامانة العامة لأئمة الجمعة.
17/ 3/ 1364
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
ايفاد للتحقيق في حل الاختلاف في أرومية
الامانة العامة المركزية لأئمة الجمعة
جلد ۱۹ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۴۴
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378