بسم الله الرحمن الرحيم
24 ذو القعدة 1405
الحمد لله رَبِّ العالمين، والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
و بعد، فإن سماحة عماد الأعلام وثقة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ محمد ترابي دامت توفيقاته مأذون له من قبلي التصدّي للأمور الحسبّية والشرعية التي هي في زمان غيبة حضرة وليّ العصر عجّل الله فرجه الشريف منوطة بإجازة الفقيه الجامع للشرائط، كما انه مجاز بتسلّم السهمين المباركين وصرف السهم المبارك للإمام عليه السلام على معاشه باقتصاد، وكذلك صرف ثلث ما زاد من سهم الإمام سلام الله عليه ونصف سهم السادة في الامورالشرعية المقرّرة وإرسال الباقي إلينا لصرفه في إعلاء كلمة الإسلام الطيّبة.
و أوصيه أيّده الله تعالى بما أوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنّب عن الهوى ورعاية الاحتياط في أمور الدين والدنيا»، والسلام عليه وعلى إخواننا المؤمنين ورحمةالله وبركاته.
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
توكيل في الأمور الحسبّية والشرعية
محمد ترابي
جلد ۱۹ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۹۲
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378