بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
أما بعد، فإن سماحة عماد الأعلام وثقة الاسلام الحاج الشيخ حسين الأنصاريان دامت إفاضاته موكل من قبلنا في التصدي للأمور الحسبية واستلام الأموال الشرعية وانفاق الزكوات والكفارات ومظالم العباد في مصارفها الشرعية المقررة، وهو مأذون في أخذ السهم المبارك للامام (ع) والتصرف به في نفقاته الشخصية على نحو الاقتصاد، ومأذون أيضاً في إنفاق ثلث الفائض في مصارفه المقررة، ثم يرسل المتبقي إلينا لانفاقها في إعلاء الكلمة الطيبة للاسلام؛ وهو مخول كذلك في أخذ سهم الها شميين وإيصال نصفه الى السادة المستحقين ويرسل المتبقي إلينا.
((و أوصيه أيده الله تعالى بما أوصي به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في أمور الدين والدنيا))؛ والسلام عليه وعلى المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
3 ربيع الأول 1408 ه- ق
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
توكيل في الأمور الحسبية والشرعية
الأنصاريان، حسين
جلد ۲۰ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۳۲۵
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378