بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
أما بعد، فإنّ سماحة ثقة الاسلام والمسلمين الحاج الشيخ محمد أسلم الصادقي- دامت إفاضاته- موكل من قبلنا في أخذ الأموال الشرعية نظير الزكوات والكفارات ومظالم العباد وإنفاقها في مواردها الشرعية المقررة، وهو مأذون أيضاً في أخذ السهم المبارك للامام (ع) والتصرف به في نفقاته الشخصية على نحو الاقتصاد، وهو مخول كذلك في إنفاق ثلث الفائض منه في نشر الشريعة المقدسة، وهو موكل أيضاً في استلام سهم الهاشميين وتسديد نصفه الى السادة المستحقين- كثر الله أمثالهم- ثم يرسل المتبقي من السهمين إلينا لإنفاقه في إعلاء الكلمة الطيبة للاسلام.
«وأوصيه- أيده الله تعالى- بما أوصي به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتسمك بعروة الاحتياط في أمور الدين والدنيا»؛ والسلام عليه وعلى إخواننا المؤمنين ورحمة الله.
6 جمادي الأول 1408 ه-. ق
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
توكيل في الأمور الشرعية
الصادقي، محمد أسلم
جلد ۲۰ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۳۶۴
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378