[بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة القائد المبجل، سماحة الامام الخميني- مدّ ظله
بعد التحية والسلام، حدث اختلاف في وجهات النظر بين مجلس صيانة الدستور ووزارة الداخلية في أخطر مراحل الانتخابات أي تعيين الهيئة التنفيذية في طهران، ويعتبر كل منهما رأيه مطابقاً للقانون، (سوف أذكر رأيي في هذا الخصوص في حالة الضرورة).
إنّ حصول طعن قانوني في انتخابات طهران في هذه المرحلة بالذات سيمهد الطريق للطعن في كل الانتخابات وربما سيؤدي الى التشكيك في المجلس المقبل وقرارته، لذا بعد عدم التوصل الى نتيجة من المساعي الحميدة التي قمت بها في الأيام الثلاثة الأخيرة أشعر بالحاجة الشديدة الىإشارة أكيدة من سماحتكم لإنقاذ انتخابات طهران، وعلىهذا أقترح أن تجبر الطرفين على تشكيل الهيئة التنفيذية واستبدالها للهيئة السابقة غير القانونية في أسرع وقت ممكن ومن خلال السبل القانونية المتاحة.
26/ 12/ 1366- السيد علي الخامنئي- رئيس الجمهورية]
باسمه تعالى
بعد إهداء السلام، إنّ المواضيع التي ذكرتها قالها لي أحمد مراراً وتكراراً، وطالما أنّي قررت عدم التدخل في الانتخابات فسيسعى أحمد لحل هذه القضية، إن شاء الله تعالى لا يحدث إلا ما فيه المصلحة. والسلام.
29 رجب 1408 ه-. ق
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
انتخابات مجلس الشورى الاسلامي
الخلاف بين مجلس صيانة الدستور و وزارة الداخلية حول تعيين الهيئة التنفيذية للانتخابات
الخامنئي، السيد علي
جلد ۲۰ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۴۱۳
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378