بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
وبعد، سماحة سيد الأعلام وثقة الإسلام والمسلمين السيد ابراهيم الأمين دامت توفيقاته مأذون له من قبلي التصدي للأمور الحسبية واستلام الوجوه الشرعية من قبيل مظالم العباد والزكوات والكفارات وصرفها في المصارف المقررة. وبالنسبة للسهمين المباركين مأذون له أيضاً الاستلام والصرف على معاشه بنحو مقتصد. اما الباقي فيصرف النصف من سهم الإمام المبارك- عليه السلام- في ترويج الشريعة المقدسة، واعطاء النصف من سهم السادة إلى السادة المستحقين، وإرسال المتبقي.
وأوصيه أيده الله تعالى بما أوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في أمور الدين والدنيا. والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله.
24 ربيع المولد 1409
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
توكيل في الأمور الحسبية والشرعية
السيد إبراهيم الأمين
جلد ۲۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۶۸
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378