باسمه تعالى
السيد محمد هاشمي، المدير التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
مع بالغ الأسف والتأثر بثت إذاعة الجمهورية الإسلامية يوم أمس «1» موضوعاً حول المرأة القدوة يخجل الإنسان أن يذكره. لذا يطرد الشخص الذي بث الموضوع ويعزر كما يعزر المسؤولون عنه. وإذا ثبت بأن هناك ثمة قصد في الإساءة، فان الشخص المسيء يحكم بالإعدام. وإذا تكرر هذا النوع من الإساءة، فسوف يوجّه توبيخ لكبار المسؤولين في الإذاعة والتلفزيون ومعاقبتهم بشدة وحزم. وبطبيعة الحال ستتولى السلطة القضائية متابعة الموضوع واتخاذ ما يلزم. «2»
9/ 11/ 1367
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
احتجاج على إساءة أحد البرامج الإذاعية للمقدسات
محمد هاشمي (المدير التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون)
جلد ۲۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۳۰
«۱»-السبت ۸/ ۱۱/ ۱۳۶۷. «۲»-بعد توجيه رسالة الإمام الخميني، بعث السيد عبد الكريم موسوي اردبيلي«رئيس المجلس الأعلى للقضاء»-بالبرقية التالية: [ باسمه تعالى . المحضر المبارك لسماحة آية الله العظمى الإمام الخميني مد ظله العالي. بالنسبة لإدانة المسؤولين الأربعة عن بث برنامج«المرأة القدوة»-، تحدثت مع قاضي المحكمة إذ أن ذنب هؤلاء التسامح والتساهل في أداء المهمة الخطيرة الملقاة على عاتقهم. ومن الناحية القضائية ومع الأخذ بنظر الاعتبار حساسية المسؤولية، فان العقوبة مناسبة، ولكن يقال أن هؤلاء الأشخاص موظفون طيبون ولا توجد أدلة على نوايا سيئة وان ثمة ضرورة لتواجدهم في العمل، ويبدون أنهم اتعظوا من هذا الموقف بالحرص على عدم تكرار مثل هذا الإهمال. واني اطلب من سماحتكم العفو عنهم. ۱۲/ ۱۱/ ۶۷ عبد الكريم موسوي]. [ باسمه تعالى . اطلع سماحة الإمام على هذه البرقية فردّ قائلًا: لقد عفوت. ۱۲/ ۱۱/ ۶۷ انصاري].
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378