بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجميعين.
وبعد، سماحة حجة الإسلام السيد ساجد علي نقوي دامت افاضاته مندوباً ووكيلًا عني في التصدي للأمور الحسبية التي تعتبر في عصر غيبة سيدنا ولي العصر أرواحنا فداه من مهام الفقيه الجامع للشرائط. ويأذن له أيضاً استلام الوجوه الشرعية من قبيل مظالم العباد والزكوات والكفارات وصرفها في المصارف الشرعية المقررة. وبالنسبة للسهمين المباركين أيضاً مأذون له الاستلام والصرف على معاشه بنحو مقتصد، وبالنسبة للباقي مأذون له صرف النصف من سهم الإمام المبارك عليه السلام في ترويج الشريعة المقدسة، وإعطاء النصف من سهم السادة إلى السادة المستحقين، وإرسال الباقي.
وأوصيه أيده الله تعالى بما أوصى به السلف الصالح من التجنب عن الهوى وملازمة التقوى ورعاية الاحتياط في أمور الدين والدنيا. والسلام عليه ورحمة الله وبركاته.
29 جمادى الثانية 1409
روح الله الموسوي الخميني
طهران، جماران
توكيل في الأمور الحسبية والشرعية
سيد ساجد علي نقوي (من كبار علماء الشيعة في باكستان)
جلد ۲۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۳۱
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378