بسم الله الرحمن الرحيم
لايخفى أن حضرة المستطاب مروج الاحكام السيد الشيخ زين العابدين، ذوالفقاري الاصفهاني- دامت تأييداته-احد الفضلاء المحترمين والمروجين لتعاليم الاسلام وهو موضع ثقة ويوصف بالصلاح والسداد؛موكل من قبل الحقير في التصدي للامور الحسبية والشرعية، التي يعد التصدي لها في زمن غيبة ولي الأمر- عجل الله تعالى فرجه- من مهام الفقيه الجامع لشرائط الفتيا.فله التصدي للامور المذكورة مع مراعاة الاحتياط.كما وكلنا سماحته في تسلّم سهم الامام المبارك- عليه السلام-وسهم السادات العظام، وايصال سهم السادات الى الموضع المقررله.وصرف سهم الامام المبارك- عليه السلام-على ما يحتاجه في أمر معاشه بنحو مقتصد، وايصال المتبقي الى الحقير لصرفه في الحوزة العلمية.
«واوصيه بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط، وارجومنه- ايده الله تعالى-أن لاينساني من صالح دعواته».والسلام عليه ورحمة الله.
بتاريخ 8 شهر ذي الحجة الحرام 1380
روح الله الموسوي الخميني
مدينة قم
وكالة في الامورالحسبية والشرعية
ذوالفقاري الاصفهاني، زين العابدين
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۷۱
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417