بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد.حضرة المستطاب سيد الاعلام وثقة الاسلام السيد حسن طاهري خرم آبادي- دامت تأييداته-الذي امضى برهة في تحصيل العلوم الشرعية ويوصف بالصلاح والسداد، موكل من قبل الحقير في التصدي للامور الحسبية التي يعد التصدي لها في عصرغيبة ولي الأمر- عجّل الله فرجه-من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط.كما وكلنا سماحته في تسلّم السهمين المباركين وصرف ما يحتاجه من أمر معاشه بنحو مقتصد، وايصال سهم السادات الى الموضع المقرر لها.وصرف الثلث من سهم الامام- عليه السلام-في نشر وترويج الدين المقدس واعلاء كلمة الحق، وايصال الثلثين المتبقيين الينا لصرفهما في الحوزة العلمية المباركة.
«واوصيه- أيده الله تعالى-بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط، وارجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته».والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ 18 شهر ذي الحجة الحرام 1380
روح الله الموسوي الخميني
مدينة قم
وكالة في الامور الحسبية والشرعية
ظاهري، السيد حسن
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۷۵
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417