وكالة [وكالة في الامور الحسبية والشرعية]

بسم الله الرحمن الرحيم‏
الحمدلله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد.حضرة المستطاب سيد العلماء العاملين وثقة الاسلام والمسلمين السيد الحاج مهدي خوانساري-دامت افاضاته-الذي امضى برهة من عمره الشريف في تحصيل العلوم الشرعية، ويوصف بحمدلله تعالى بالعلم والفضل والصلاح والسداد؛ موكّل من قبل الحقير في التصدي للامور الحسبية والشرعية التي يعد التصدي لها في عصر غيبة ولي الامر وناموس الدهر-عجل الله تعالى فرجه الشريف-من مهمّات الفقيه الجامع لشرائط الفتيا، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط.كما وكلنا سماحته في تسلّم السهمين المباركين وصرفهما فيما يحتاجه من أمر معاشه بنحو مقتصد، وصرف المتبقي من سهم السادة العظام في المواضع الشرعية المقررة لها، وصرف الثلث من المتبقي من سهم الامام المبارك-عليه السلام-في نشر وترويج الدين المقدس واعلاء كلمة الحق-اعلاها الله تعالى-وايصال الباقي الينا لصرفه في الحوزة العلمية. «واوصيه-ايده الله تعالى-بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا.وارجو أن لا ينساني من صالح دعواته.»والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمةالله وبركاته.
بتاريخ 22 المحرم الحرام 1380
روح الله الموسوي الخميني‏