[بسم الله الرحمن الرحيم]
نحن نعارض «اسرائيل» و «البهائيين»
«الطريق الذي اخترته هو الطريق الذي تطالب به الجماهير.فاذا كنت أتحدث أنا ايضاً مثلما يتحدث رجال الحكومة، فستقوم الجماهير بالتخلي والاعراض عنا.لا علاقة لي مع البلدان الاسلامية«2»، ولكن حينما يطرأ اختلاف بين هذه الدول الاسلامية وبين حكومة اليهود، فأنا مضطر لاتخاذ جانب الحكومات الاسلامية.وإذا ما قطعت الحكومة الايرانية علاقاتها مع دويلة اسرائيل، فإن علماء الدين في ايران سينهضون آنذاك صوتاً واحداً ضد تحركات الدول المعادية لدولة ايران الشيعية.
إنّ شيوع معالم الحضارة الغربية، وكذلك نفوذ الدعاية الماركسية، قد ساق اليوم الكثير من أبناء الشعب الايراني وشبابنا الى الفساد، وللحيلولة دون هذا الخطر الكبير فليس امامنا من خيار غير تقوية الامور المعنوية لدى الناس، وان كل من يعمل على اضعاف علماء الدين باسم الحداثة، فانه يساعد في نشر الفساد واتساع دائرته.اننا نعارض اسرائيل والبهائيين.وطالما لم يتخل المسؤولون عن دعمهم لهم، فاننا سنستمر في معارضتنا لهما».