بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد.حضرة المستطاب عماد الاعلام ومروج الاحكام السيد على اكبر حسيني ليلابي-دامت تأييداته-المعروف بصلاحه وسداده، موكل من قبل الحقير في التصدي للامور الشرعية والحسبية التي تناط في عصر غيبة ولي الامر-عجل الله فرجه-بإذن الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط.كما وكلناه في تسلّم السهمين المباركين وصرفها فيما يحتاجه من أمر معاشه بنحومقتصد، وايصال المتبقي من سهم السادة العظام الى الموضع الشرعي المقرر له، وايصال بقية سهم الامام المبارك-عليه الصلوة والسلام-الينا لصرفه في الحوزة العلمية المباركة.
«وأوصيه-ايده الله تعالى-بما اوصي به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجومنه أن لا ينساني من صالح دعواته».والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ الثالث من شهر شعبان المعظم 1382
روح الله الموسوي الخميني
مدينة قم
توكيل في الامور الحسبية والشرعية
حسيني ليلابي، على اكبر
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۴۰
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417