بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد، فحضرة المستطاب عماد الاعلام وثقة الاسلام السيد الحاج الشيخ أبي القاسم مسافري-دامت افاضاته-المعروف بالصلاح والسداد والثقة، مجاز من قبل الحقير في التصدي للامور الشرعية والحسبية التي تعد في عصر غيبة ولي الأمر-عجل الله تعالى فرجه الشريف-من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط،فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط.كما وكلنا سماحته في تسلّم السهم المبارك-عليه السلام-و صرفه فيما يحتاجه من امر معاشه بنحو مقتصد، وايصال المتبقي الينا لصرفه في الحوزة العلمية.
«واوصيه-ايده الله تعالى-بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا.وأرجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته».والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ 18 شهر شعبان المعظم 1382
روح الله الموسوي الخميني
مدينة قم
وكالة في الامور الحسبية والشرعية
مسافري، ابوالقاسم
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۴۳
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417