بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا اليه راجعون
بعد كل النصائح وأداء علماء الدين لواجبهم، كانت النتيجة ما شهدناه اليوم 26 من شهر شعبان، فمع اطلالة النهار انطلقت عدة من الانذال برفقة ازلام الحكومة لمهاجمة أهالى قم العزّل وطلبة العلوم الدينية وعلماء الدين واهانتهم وضرب الكثير منهم واعتقالهم.لقد قامت مجموعة من عناصر السلطة والخبثاء باقتحام المدرسة الفيضية المجاورة للحرم المطهر، واطلاق نيران اسلحتها، وضرب الطلبة المظلومين بالعصي والهراوات، ومهاجمة اسواق المدينة ونهب بعض محلاتها التجارية وتحطيم واجهاتها، دون أن يجرؤ احد على مناصرة الشعب المتدين وعلماء الدين.هذه هي حالنا في هذه الساعة من وقت الظهيرة، ومن غير الواضح ماذا ستكون عليه بعد ذلك، أهذا هو معنى مناصرة الحكومة للدين؟وهل هذا معني حرية الرأي وحرية الناخبين؟اننا نترك هذا الوضع الذي شهدته مدينة قم الدينية، والى جوار الحرم المطهر، والحوزة العلمية في قم، للرأي العام ليحكم عليه.ونسأل الله-تعالى-أن يمن علينا بالاسلام واستقلال البلد.وسيحفظ الله-تعالى-الاسلام والقرآن إن شاء الله.
روح الله الموسوي الخميني
مدينة قم
هجوم ازلام السلطة على الشعب والطلاب في المدرسة الفيضية وفي شوارع مدينة قم
الشعب الايراني المسلم
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۵۴
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417