بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد.حضرة المستطاب مروّج الاحكام الآغا الشيخ محمد حسن كريمي-دامت تأييداته-المشهور بالصلاح والوثاقة، مجاز من قبلنا في التصدي للامور الحسبية والشرعية التي هي من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط في عصر غيبة ولي الأمر-عجل الله تعالى فرجه الشريف-فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط.كما اجزنا له تسلّم سهم الامام المبارك عليه السلام وصرفه فيما يحتاجه من أمر معاشه بنحو مقتصد، وصرف ثلث المتبقي في ترويج الشرع المطاع وعلو كلمة الاسلام، وايصال الباقي الينا لصرفه في الحوزة العلمية المباركة.
«وأوصيه-ايده الله تعالى-بما اوصي به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وأرجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته».والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ 25 ذي القعدة الحرام 1382 ه- ق
روح الله الموسوي الخميني
مدينة قم
توكيل في الامور الحسبية والشرعية
كريمي، محمد حسن
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۱۸۷
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417