بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد، حضرة المستطاب عماد الاعلام وحجة الاسلام السيد الميرزامحمد علامي هشترودي-دامت افاضاته-مجاز من قبلنا في التصدي للامور الشرعية والحسبية التي يعد التصدي لها في عصر غيبة ولي الأمر-عجل الله تعالى فرجه الشريف-من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط.كما أجزناه له في تسلّم السهمين المباركين، وايصال سهم السادة العظام-كثّر الله نسلهم المبارك-الى الموضع الشرعي المقرر له، وصرف سهم الامام المبارك عليه السلام فيما يحتاجه من أمر معاشه بنحو مقتصد، وانفاق ثلث المتبقي في اعلاء كلمة الحق، وايصال الباقي الينا لاقامة الحوزة العلمية المباركة صانها الله عن الحدثان.
وأوصيه-أيده الله تعالى-بما اوصي به السلف الصالح من ملازمة التقوي والتجنب عن الهوى والتمسّك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ يوم الخميس الثامن من ذي الحجة 1382
روح الله الموسوي الخميني
مدينة قم
توكيل في امور الحسبية والشرعية
علامي هشترودي، محمد
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۰۴
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417