[بسم الله الرحمن الرحيم.الحمدلله رب العالمين، وصلى الله على خير خلقه وافضل بريته محمد وعترته الطاهرين.
وبعد، فحضرة المستطاب ثقة الاسلام والمسلمين السيد الحاج الشيخ عبد الرسول تقوائي مازندراني دامت تأييداته، مأذون له من قبلي في التصدي للامور الشرعية والحسبية التي لا يجوز التصدي والتعرض لها إلّا للحاكم الشرعي أو المأذون من قبَلَه.كما أذنا له بتسلّم الوجوه الشرعية من قبيل الزكوات والمظالم والنذورات المطلقة وصرفها في المواضع الشرعية المقررة.وتسلّم سهم الامام المبارك-ارواحنا فداه-وصرف الثلث منه فيما يحتاجه من أمر معاشه، وايصال الثلثين الباقيين الينا لصرفها في إقامة الحوزات العلمية.«وأوصيه-ايده الله تعالى-بملازمة التقوى وسلوك سبيل الاحتياط»، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته.
16 ذي الحجة الحرام 1380
الأقل عبدالهادي الحسيني الشيرازي].
بسم الله الرحمن الرحيم
مجاز من قبلي ايضاً بالنحو الذي تمت الاشارة اليه.
بتاريخ 9 شهر ذي الحجة الحرام 1382
روح الله الموسوي الخميني
مدينة قم
توكيل في الأمور الحسبية والشرعية
تقوائي مازندراني، عبد الرسول
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۱۴
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417