بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
وبعد، فحضرة المستطاب عماد الأعلام وثقة الإسلام الآغا السيد أبو الفضل الجزائري-دامت افاضاته-مأذون له من قبلي في التصدي للأمور الشرعية والحسبية التي يعد التصدي لها في عصر غيبة ولي الأمر-عجل الله تعالى فرجه الشريف-من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط.كما أجزنا له تسلّم السهمين المباركين وصرفهما فيما يحتاجه من أمر معاشه بنحو مقتصد، وإيصال المتبقي من سهم السادة العظام-كثر الله نسلهم المبارك-إلى الموضع الشرعي المقرر له، وإيصال المتبقي من سهم الإمام-عليه السلام-إلينا لصرفه في إقامة الحوزة العلمية المباركة-صانها الله تعالى عن الحدثان.
«وأوصيه-أيده الله تعالى-بما أوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى ومجانبة الهوى والتمسّك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا.وأرجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته» والسلام عليه وعلى إخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ الخامس عشر من ذي الحجة 1328
روح الله الموسوي الخميني
مدينة قم
وكالة في الأمور الحسبية والشرعية
الجزائري، السيد أبو الفضل
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۲۲
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417