لعدم استقلال القضاء الإيراني، والضغط على القضاة المحترمين لا أستطيع الإجابة عن أسئلة المحققين «2».
روح الله الموسوي الخميني
طهران، سجن القصر
عدم استقلال القضاء الإيراني
المحققون في سجن القصر «1»
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۲۴۲
«۱»-كان الخامس عشر من خرداد ۱۳۴۲- ۵/ ۶/ ۱۹۶۳- انطلاقة الثورة الإسلامية للشعب الإيراني.وبعد تسعة عشر يوماً من الاعتقال في معتقل معسكر«بي سيم»-نقل الإمام الخميني إلى سجن في ثكنة«عشرت آباد»-العسكرية.وباعتقال قائد النهضة وارتكاب المجازر الوحشية على أبناء الشعب في الخامس عشر من خرداد ۱۳۴۲، بدا وكأنه تم القضاء على الانتفاضة.وداخل السجن امتنع الإمام الخميني بكل شجاعة وشهامة عن الاجابة عن اسئلة المحققين، معلناً عدم مشروعية السلطة الحاكمة والسلطة القضائية وأنهما غير مؤهلتين لذلك. «۲»-تشير وثائق نضال الإمام الخميني المتوافرة لدى السافاك، إلى أن جلسة استجواب الإمام الخميني أخبر بها على النحو الآتي:«محضر الجلسة المؤرخة في ۲۵/ ۳/ ۱۳۴۲: في الساعة ۱۰۰۰«العاشرة صباحاً»-، في السبت الموافق ۲۵/ ۳/ ۱۳۴۲، تم استدعاء السيد روح الله الموسوي الخميني، ابن مصطفى، حامل الجنسية رقم ۲۷۴۱ الصادرة عن خمين، ومن مواليد عام ۱۳۷۹ ه-، للاستجواب في ثكنة«بي سيم»-.وبعد تعريف نفسه، امتنع عن الإجابة عن أسئلة المحققين.هذا ويؤكد الموقعون أدناه المذكور أعلاه ويؤيدونه، وهم:مندوب السافاك، مندوب هيئة أركان الحرس، الرائد لندابي.
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417