بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد، فحضرة المستطاب عماد الاعلام وحجة الاسلام السيد الحاج الشيخ جعفر صبوري-دامت بركاته- مأذون له من قبلي في التصدي للامور الشرعية والحسبية التي يعد التصدي لها في زمن غيبة الامام ولي العصر-عجل الله تعالى فرجه الشريف-من مهمّات الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط.كما اذنا له تسلّم سهم الامام المبارك عليه الصلوة والسلام وصرفه في امرار معاشه بنحو مقتصد، وصرف ثلث المتبقي في الموضع الشرعي المقرر له، وفي إعلاء كلمة الاسلام الطيبة، وارسال الثلثين الباقيين لصرفهما في الحوزات العلمية المقدسة صانها الله تعالى عن الحدثان.
واوصيه-ايّده الله تعالى-بما أوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وأرجو منه أن لا ينساني من صالح دعواته.والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ 4 المحرم الحرام 1384
روح الله الموسوي الخميني
مدينة قم
وكالة في الامور الحسبية والشرعية
صبوري، جعفر
جلد ۱ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۳۰۱
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417