رسالة [إلی السيد محمد رضا سعيدي]

باسمه تعالى‏
13 شوال 85
اشكركم على رسالتكم الكريمة التي طمأنتني على سلامتكم والتي صدرت عن غيرة السادة الاشراف والحرص على الدين.اشكر سماحتكم على ما تبذلونه.رأيت من عدم المصلحة ان ارد تحريرياً وبشكل مفصل على الامور التي تطرقتم لها في رسالتكم لذا حملت السيد علم الهدى الاهوازي رداً شفوياً سينقله لكم.واجمالا فان المحافل الدولية كالامم المتحدة وغيرها ليس فيها غير أشخاص مأجورين وضعوا هناك لتحقيق مصالح الدول القوية والتفريط بمصالح الدول الضعيفة.سيما إن الاتصال بالسياسيين الاسلاميين الذين يعيشون في الخارج ليس في صالح علماء الدين والاسلام.كذلك فان وصفهم إياي بالتطرف، ليس أكثر من كذب محض مثلما تصورتم.فأنا لم اقم بما يوصف بالتطرف.أدعو الله تعالى بأن يعفو عن قصوري وتقصيري، واسأله ان يوفقني لخدمة الاسلام والمسلمين، واسألكم صالح الدعاء بحسن العاقبة والسلام عليكم.
سرني انتقالكم الى طهران لان العاصمة بحاجة اكثر من غيرها للعلماء العاملين، واعرب لكم عن شكري وتقديري للجهود الطيبة التي تبذلونها.
روح الله الموسوي الخميني‏