وكالة [توكيل في الامور الحسبية والشرعية]

بسم الله الرحمن الرحيم‏
بعد الحمد والصلوة، فان حضرة المستطاب عماد الاعلام وثقة الاسلام السيد الحاج الشيخ هادي باريك بين قزويني- دامت افاضاته- مأذون له من قبلنا التصدي للامور الحسبية والشرعية التي هي في عصر غيبة ولي الامر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من مهام الفقيه الجامع للشرائط، فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط، كما أنه مجاز في استلام الحقوق الشرعية من قبيل الزكوات والمظالم والاموال مجهولة المالك وصرفها في مواضعها الشرعية المقررة، وهو مجاز كذلك في اخذ السهم المبارك للامام (عليه السلام) وانفاقه في معاشه بنحو مقتصد وصرف ثلث الباقي في المواضع الشرعية المقررة وفي اعلاء كلمة الاسلام، وارسال الثلثين الآخرين الينا لصرفهما على الحوزات العلمية.«واوصيه- أيده الله تعالى- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه ان لاينساني من صالح دعواته.» والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
بتاريخ 14 صفر المظفر 1386
روح الله الموسوي الخميني‏