بسم الله الرحمن الرحيم
7 جمادى الأولى 1386
الحمد لله رب العالمين، والصلوة والسلام على محمد وآله الطاهرين، ولعنة الله على اعدائهم اجمعين.
وبعد. فان حضرة المستطاب شيخ الاعلام وحجة الاسلام السيد الشيخ اسماعيل انتصاري مازندراني-دامت افاضاته-مأذون له من قبلنا التصدي للامور الحسبية والشرعية التي هي في عصر غيبة ولي الأمر(عجل الله تعالى فرجه الشريف)من مهام الفقيه الجامع للشرائط، «فله التصدي لما ذكر مع مراعاة الاحتياط»كما أنه مجاز في استلام السهم المبارك للامام (عليه السلام) وانفاق نصفه في معاشه مع الاقتصاد، وانفاق الباقي في المواضع الشرعية المقررة وارسال النصف الباقي الينا او الى وكيلي في قم لمواصلة دعم الحوزات العلمية.
«واوصيه- أيده الله تعالى- بما اوصى به السلف الصالح من ملازمة التقوى والتجنب عن الهوى والتمسك بعروة الاحتياط في الدين والدنيا، وارجو منه ان لاينساني من صالح دعواته.»؛ والسلام عليه وعلى اخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته.
السابع من شهر جمادى الاولى 1386
روح الله الموسوي الخميني
النجف الأشرف
توكيل في اخذ الحقوق الشرعية
اسماعيل انتصاري مازندراني
جلد ۲ صحیفه امام خمینی (ره)، صفحه ۸۸
امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417